تطبيق ابن خلدون - احياء تقليد مهجور فى علم الاجتماع السيد فريد العطاس تصنيفات أخري•علم الإجتماع
غنية و مستغنية•اشعة علي مجتمع السودان الغربي في العصر الوسيط•النوبة - نموذج الخصوصية في بنيان الثقافة المصرية•بئرا ثم وزيرا•وسائل التواصل الاجتماعي والتمكين المجتمعي•زعامة المرأة في الإسلام المبكر•عمال على طريق يناير•علم اجتماع الأسرة وتكنولوجيا التواصل الاجتماعي•ألف باء بيداجوجيا نسوية : إعادة تخيل لأصول التربية•قراءات نسوية في التاريخ الثقافي العربي•الصوفية النسوية : كاتبات في السعي الروحي للنساء•برق خلب
تطبيق ابن خلدون - احياء تقليد مهجور فى علم الاجتماع
غير متاح
لم تنظر مختلف تخصُّصات العلوم الاجتماعية إلى ابن خلدون نظرةً جادةً، ولا سيما علم الاجتماع، الذي كثيرًا ما يُقال إنه مؤسِّسه. وهذا الأمر صحيح في الغرب وفي العالم الإسلامي. وفي حين أنه ليس صحيحًا أن ابن خلدون لم يكن له أتباع في العالم الإسلامي وفي عصور ما قبل العصر الحديث، فإن التقليد الخلدوني في علم العمران البشري -كما سمَّاه ابن خلدون- أو العلوم الاجتماعية الحديثة، لم يتطوَّر قطُّ. وفي العصر الحديث، عندما زاد الاهتمام بابن خلدون، لم يكن يُنظَر إلى أعماله عمومًا على أنها مصادرُ للنظريات والتصورات التي يجب تطبيقها على دراسة الوقائع المعاصرة والتاريخية، فعلى كثرة الإشادات بابن خلدون ووصفه بأنه رائدُ علم الاجتماع ومؤسِّسُه، فإنَّ علم الاجتماع الخلدوني لم يتطور بعدُ. إن الفكرة التي يقوم عليها هذا الكتاب هي تطبيق نظرية ابن خلدون عن تكوين الدولة على كلٍّ من الحالات التاريخية والمعاصرة. وكذلك الجمع بين الإطار النظري لابن خلدون والمفاهيم المستمدَّة من علم الاجتماع الحديث، وتطبيق الصياغة الجديدة على حالات محدَّدة، مثل: التاريخ العثماني والصفوي، أو الدولة السورية الحديثة.