رجل القش يوسف بو حايك الفلسفة

فن أن تكون دائما علي صواب•فلسفات التعددية الثقافية•الإبستمولوجيا - مقدمة معاصرة في نظرية المعرفة•الخطاب - بحث في بنيته وعلاقاته ومنزلته في فلسفة ميشيل فوكو•سوء التفاهم•تاريخ الفلسفة الأوروبية•فلسفة التاريخ•الكمال الإنسانى•فن تكتيف الإنسان•الجسد ليس اعتذارا•إشكالية الحقيقة بين ابن رد وابن تيمية•الرسائل الفارسية

رجل القش

متاح

حاولتُ أن أجعل هذا الكتاب مرجعًا بسيطًا لكلّ شخص يهتمّ بما يكفي لكي يفكّر، ولكلّ تلميذ أصرّ على أن يبقى تلميذًا مخلصًا للحقيقة، أجمع فيه ما تيسّر جمعه -بما يكفي الحاجة ويخدم الضرورة- من مغالطات منطقية وانحيازات إدراكية، تكشف لنا أساليب الخداع المستعملة في عمليّة الاستدلال، ومواطن الخلل المرافقة لها في عملية التفكير، عملًا بقول آرثر شوبنهاور: كم سيكون رائعًا لو أمكننا أن نقيّض لكل خدعة جدلية إسمًا مختصرًا وبَيّنا، بما يسمح لنا -كلما ارتكب أحد هذه الخدعة أو تلك- أن نوبّخه عليها في التو واللحظة.كتبتُ هذا الكتاب لأنّني مؤمن بضرورة مضمونه في مجتمعاتنا العربية خصوصًا، وفي مختلف النقاشات الفكرية على وجه العموم، ذلك أنّ عالَم المُحَاجّة والجدل زلق ومخادع، وأنّ البشر كائنات معقّدة ومتذبذبة، تعتريها الكثير من العاطفة والذاتية، وهذا ما يجعل سلامة التواصل وفاعلية الاستدلال تتعلّق فوق المضمون بطبيعة أطراف النقاش وقابليّتهم للإيصال والاستقبال، لذلك قال أفلاطون في محاورة جورجياس: في جدال يدور أمام جمهور من الأطفال عن الغذاء، فإنّ الحلوانيّ كفيل بأن يهزم الطبيب، وفي جدال أمام جمهور من الكبار فإنّ سياسيًّا تَسلّح بالقدرة الخطابية وحِيَل الإقناع كفيل بأن يهزم أيّ مهندس أو عسكريّ حتى لو كان موضوع الجدال هو من تخصّص هذين الأخيرين. إنّ دغدغة عواطف الجمهور ورغباته أشد إقناعًا من أيّ احتكام إلى العقل.

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف