الفلسفة الكلاسيكية:تاريخ الفلسفة بلا ثغرات (1)•دراسات في فلسفة الدين التحليلية•رشدية عصر النهضة وتوابعها: الفلسفة العربية في بواكير أوروبا الحديثة•ممارسة العلم في ضوء الفلسفة•المتسول و قصص أخرى•حيارى الطريق : رحلة الإنسان من الحيرة إلى البصيرة في العالم الحديث•تاريخ الخلود•الأميرات دوما علي حق•الثقافة والقيمة•مراحل على طريق الحياة•التاريخ والفلسفة والعلوم الاجتماعية•افكار نيتشه حول الموسيقى
وقع اختيار كه يلان محمد على مصطلح كهف وبالطبع أنَّ هذا الدال تسبحُ مدولولاتهُ في حقول تاريخية وأنثبرولوجية ولاهوتية وفلسفية لكن المراد بهذه المفردة هنا، الفضاء الذي تسترخي فيه قبضة السلطات، باعتبار أن الروايةَ عالم واسع، حيثُ ترصدُ جميع المُتغيّرات المُمكنة، وفيها يتمّ إلغاء الطّابهوات التي تحكم المجتمع وتُقيّده، فهي بمثابة المتنفس والمهرب للروائي، وقد امتدّ مجاز الكهف للفلسفة، ولعلّ أفلاطون هو أوّل من وظّف المفردة للإبانة عن جوهر فلسفته المثالية، وحقيقة العلاقة القائمة بين عالم المثل وما يراه الإنسان في حياته الدُنيوية. ويكون للكهف لدى نيتشه معنى آخر مختلف تماما عن المفهوم الذي يكسبه السياق الأفلاطوني (كه يلان محمد)، ويوضّح الكاتب دلالة الكهف عند نيتشه الذي يرى بدوره أنّ السّبيل لمخالفة عقلية القطيع احتماءه في كهف الفلسفة، وبالتّالي خطى الكاتب العراقي على خُطى نيتشه بالقول أنّ السّبيل للاحتماء من الرّقابة الاجتماعيّة هو اللجوء إلى كهف الرّواية.
وقع اختيار كه يلان محمد على مصطلح كهف وبالطبع أنَّ هذا الدال تسبحُ مدولولاتهُ في حقول تاريخية وأنثبرولوجية ولاهوتية وفلسفية لكن المراد بهذه المفردة هنا، الفضاء الذي تسترخي فيه قبضة السلطات، باعتبار أن الروايةَ عالم واسع، حيثُ ترصدُ جميع المُتغيّرات المُمكنة، وفيها يتمّ إلغاء الطّابهوات التي تحكم المجتمع وتُقيّده، فهي بمثابة المتنفس والمهرب للروائي، وقد امتدّ مجاز الكهف للفلسفة، ولعلّ أفلاطون هو أوّل من وظّف المفردة للإبانة عن جوهر فلسفته المثالية، وحقيقة العلاقة القائمة بين عالم المثل وما يراه الإنسان في حياته الدُنيوية. ويكون للكهف لدى نيتشه معنى آخر مختلف تماما عن المفهوم الذي يكسبه السياق الأفلاطوني (كه يلان محمد)، ويوضّح الكاتب دلالة الكهف عند نيتشه الذي يرى بدوره أنّ السّبيل لمخالفة عقلية القطيع احتماءه في كهف الفلسفة، وبالتّالي خطى الكاتب العراقي على خُطى نيتشه بالقول أنّ السّبيل للاحتماء من الرّقابة الاجتماعيّة هو اللجوء إلى كهف الرّواية.