العوامل النفسية المؤثرة فى حكم الناقد الراوى مسعود محروس كونى دين إسلامي•الفكر الإسلامي
فضائل بيت المقدس والشام•حول الدين والدولة•تحت راية الإسلام•نحن والإسلام•الفتوي بين الجمود و التمييع•ما وراء التنوير : زواج الرجل من ابنته أنموذجا•النسوية الخارقة والذكوري المقنع•الإسلام وماضيه : الجاهلية والعصور القديمة المتأخرة والقرآن•الطريق إلى عقل دينى مستنير•الإسلام المتعدد : ديناميات الفاعلين الدينيين•الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري : حقيقة تاريخية أم فرضية فلسفية•إسلام الخوارج
لما للعوامل والعوارض النفسية الطارئة من أثر في النقاد بحكم طبيعتهم البشرية، وهذه العوامل منها ما هو شخصي، يرتبط بشخص الناقد وانفعالاته، ككلام الأقران والغضب والمحاباة والتحامل والمبالغة، ومنها ما هو ناتج عن التحرج النفسي للناقد، الذي سببُه اختلاف الأفهام وتنوع الأنظار في عدد من المسائل العلمية التي وقع فيها الخلاف، وما يتبع ذلك من أثر في نفس الناقد قد ينطبع في حكمه على بعض الرواة.وقد كان للنقاد جهودٌ محمودة في دفع العوامل النفسية التي تؤثِّر في أحكامهم على الرواة، ومن ذلك التنبيه على أهمية الورع وضرورة اشتراطه في الناقد الذي يتصدى للحكم على الرواة، بالإضافة إلى خبرة الناقد وضبطه، وعلمه بأسباب اختلاف المذاهب وأثر ذلك في الحكم على الرواة.وقد أثبتت الدراسةُ انضباط مناهج المحدثين واتحادهم فيها، وأن أحكامهم بشكل عام لم تتأثر باختلاف أمزجتهم وبيئاتهم، كما تناولت مذاهب العلماء في الرواية عمن رُمي ببدعة غير مكفرة، وأثبتت أن المعول عليه في التطبيق عند المحدثين هو اعتبارهم صدق لهجة الراوي عند الحكم عليه. واختُتِمَت بالمنطلقات التي نص عليها الأئمة النقاد في تعاملهم مع العوامل النفسية، وما لهذه المنطلقات من أهمية في ضبط عقلية المتعامل مع هذا التراث العلمي.
لما للعوامل والعوارض النفسية الطارئة من أثر في النقاد بحكم طبيعتهم البشرية، وهذه العوامل منها ما هو شخصي، يرتبط بشخص الناقد وانفعالاته، ككلام الأقران والغضب والمحاباة والتحامل والمبالغة، ومنها ما هو ناتج عن التحرج النفسي للناقد، الذي سببُه اختلاف الأفهام وتنوع الأنظار في عدد من المسائل العلمية التي وقع فيها الخلاف، وما يتبع ذلك من أثر في نفس الناقد قد ينطبع في حكمه على بعض الرواة.وقد كان للنقاد جهودٌ محمودة في دفع العوامل النفسية التي تؤثِّر في أحكامهم على الرواة، ومن ذلك التنبيه على أهمية الورع وضرورة اشتراطه في الناقد الذي يتصدى للحكم على الرواة، بالإضافة إلى خبرة الناقد وضبطه، وعلمه بأسباب اختلاف المذاهب وأثر ذلك في الحكم على الرواة.وقد أثبتت الدراسةُ انضباط مناهج المحدثين واتحادهم فيها، وأن أحكامهم بشكل عام لم تتأثر باختلاف أمزجتهم وبيئاتهم، كما تناولت مذاهب العلماء في الرواية عمن رُمي ببدعة غير مكفرة، وأثبتت أن المعول عليه في التطبيق عند المحدثين هو اعتبارهم صدق لهجة الراوي عند الحكم عليه. واختُتِمَت بالمنطلقات التي نص عليها الأئمة النقاد في تعاملهم مع العوامل النفسية، وما لهذه المنطلقات من أهمية في ضبط عقلية المتعامل مع هذا التراث العلمي.