إن عملية التجديد للموروث الكلامي هي العملية التي تقوم على تحليله تحليلا شعوريا لا يغفل بنيته التاريخية، فالموروث قائم على البنية الشعورية المتراكمة من الماضي إلى الحاضر، الناتجة عن تتابع المسار الحضاري، وما تعانيه المسيرة الكلامية من تأخر و انحطاط إنما هو ناتج عن عملية فصل وإحلال لتركيبة النص والواقع، و إخراجهما من تحت سلطة الإتجاه العقلي الصاعد، مما ترتب عنه إغفال الجوانب الشعورية والنفسية للمنتج و المستهلك لذلك الموروث.
تعليقات مضافه من الاشخاص
اشترك في قائمة الاصدارات لمعرفة احدث الكتب والعروض
تاكيد الدفع بالبطاقة الائتمانية
برجاء الضغط علي موافق ليقوم الموقع بتحويلك لبوابة الدفع الالكتروني
إن عملية التجديد للموروث الكلامي هي العملية التي تقوم على تحليله تحليلا شعوريا لا يغفل بنيته التاريخية، فالموروث قائم على البنية الشعورية المتراكمة من الماضي إلى الحاضر، الناتجة عن تتابع المسار الحضاري، وما تعانيه المسيرة الكلامية من تأخر و انحطاط إنما هو ناتج عن عملية فصل وإحلال لتركيبة النص والواقع، و إخراجهما من تحت سلطة الإتجاه العقلي الصاعد، مما ترتب عنه إغفال الجوانب الشعورية والنفسية للمنتج و المستهلك لذلك الموروث.