لا تقصص رؤياك•رحلة من الجنوب•ميثاق النساء•حكاية داليدا•سقوط حر في حقيبة زرقاء•سيامي : حيث تتقاطع الأرواح وتكشف الحياة عن وجوهها المتعددة•نور : ذات الجدائل السوداء•حسنوس•يحدث في صباحات كثيرة•شيطان يحرس الجنة•الحكاية كما رواها عم رمضان المجذوب•أطفال الشاي
مجموعة قصصية قصيرة، صادمة ومدهشة وأحيانا حالمة، يخبرنا أبطالها أننا لا شيء سوى شعور، فأجسادنا وأفكارنا وكل ما نراه في عالم الملموس يتشابه بصورة مريعة، أما مشاعرنا فهي ذاتية بحتة، لا نعرف منها سوى ما يدركه كلٌّ منّا عنها فالرجل الذي يحب الذباب، هل كان مجنونًا، أم إنّنا جميعًا نحمل مثله شعور نحو شيء ما، لو بُحنا به لوُصمنا بالجنون. وهوامش المدينة ولحاف الرابعة مساء، التي ترينا كيف أنّ أجسادنا هي المدلِّس الأكبر في الحياة، فهي تبدو سليمة، بينما تخفي خلفها أرواح مفتتة..وفي قصة الفاجعة، كان الغوص داخل روح تحمل حزنًا سرمديًّا لا نهائيًّا، كصحراء بلا إجابة أو طريق، لقد حُبست في قنينة معتمة ترى الحياة ولا تراها، فلولا المشاعر، لما كانت القنينة ألمًا. وشفيقة الجميلة الغانية، الفتاة التي تحيا بيننا، ترانا ولا نراها. شفيقة وقد أخفت ما بها بدهاء امرأة، فرسمت لوحة حادّة لكائن لا يُقهر. لكنها ظلت الطريق فقدمت جسدها قرباناً للحياة علها تشفيها من بؤس القبيلة، وتوحّش الوالدين، وفقدان المساحة، لقد أفنت عمرها تداوي أوجاعها بخلق أوجاع أخرى.مجموعة قصصية كُتبت بلغة سرديّة سلسلة وعميقة، لتوقظ بداخلنا السؤال والحيرة، والشعور بأنّنا جميعًا نحمل قطعةً من أبطالها
مجموعة قصصية قصيرة، صادمة ومدهشة وأحيانا حالمة، يخبرنا أبطالها أننا لا شيء سوى شعور، فأجسادنا وأفكارنا وكل ما نراه في عالم الملموس يتشابه بصورة مريعة، أما مشاعرنا فهي ذاتية بحتة، لا نعرف منها سوى ما يدركه كلٌّ منّا عنها فالرجل الذي يحب الذباب، هل كان مجنونًا، أم إنّنا جميعًا نحمل مثله شعور نحو شيء ما، لو بُحنا به لوُصمنا بالجنون. وهوامش المدينة ولحاف الرابعة مساء، التي ترينا كيف أنّ أجسادنا هي المدلِّس الأكبر في الحياة، فهي تبدو سليمة، بينما تخفي خلفها أرواح مفتتة..وفي قصة الفاجعة، كان الغوص داخل روح تحمل حزنًا سرمديًّا لا نهائيًّا، كصحراء بلا إجابة أو طريق، لقد حُبست في قنينة معتمة ترى الحياة ولا تراها، فلولا المشاعر، لما كانت القنينة ألمًا. وشفيقة الجميلة الغانية، الفتاة التي تحيا بيننا، ترانا ولا نراها. شفيقة وقد أخفت ما بها بدهاء امرأة، فرسمت لوحة حادّة لكائن لا يُقهر. لكنها ظلت الطريق فقدمت جسدها قرباناً للحياة علها تشفيها من بؤس القبيلة، وتوحّش الوالدين، وفقدان المساحة، لقد أفنت عمرها تداوي أوجاعها بخلق أوجاع أخرى.مجموعة قصصية كُتبت بلغة سرديّة سلسلة وعميقة، لتوقظ بداخلنا السؤال والحيرة، والشعور بأنّنا جميعًا نحمل قطعةً من أبطالها