أخلاق العلماء أبي بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري البغدادي دين إسلامي•رقائق فضل قيام الليل والتهجد•ذم اللواط
الصلاة وتأثيرها على طاقة الإنسان•حياة الذاكرين•يحب الجمال : رحلة إلى الطمأنينة•دعوات لا ترد•أسرار الصبر•الإيمان بين الزيادة والنقصان•أنا مش فاهمني•21 رسالة إلى قلبك•أسرار من القرآن الكريم•دلائل الخيرات وشوارق الأنوار في ذكر الصلاة على النبى المختار•الدعاء المستجاب من الحديث والكتاب - 8*12 شمواه•روضة العقلاء ونزهة الفضلاء - مجلد
إن العلماء هم ورثة الأنبياء، وهم كالنجوم في الدجى يَهتدي بهم السائرون، وكالبدر ينير الطريق للسالكين، فضلهم عظيم، وخيرهم عميم، ينشرون الهدى في العالمين، ويرفعون لواء الدين، ويصبرون على أذى الجاهلين، «يُحيون بكتاب الله الموتى، ويبصِّرون بنور الله أهلَ العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيَوه! وكم من ضالٍّ تائهٍ قد هدَوه! فما أحسنَ أثرَهم على الناس، وأقبحَ أثرَ الناس عليهم!». وبموت العلماء يُرفع العلم، وإذا رُفع العلمُ عمَّ الجهلُ، والعلمُ نور، فإذا انطفأ نورُ العِلم فليس إلا ظلامُ الجهل، وهذه مصيبةٌ ما أعظمَها على المسلمين!.
إن العلماء هم ورثة الأنبياء، وهم كالنجوم في الدجى يَهتدي بهم السائرون، وكالبدر ينير الطريق للسالكين، فضلهم عظيم، وخيرهم عميم، ينشرون الهدى في العالمين، ويرفعون لواء الدين، ويصبرون على أذى الجاهلين، «يُحيون بكتاب الله الموتى، ويبصِّرون بنور الله أهلَ العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيَوه! وكم من ضالٍّ تائهٍ قد هدَوه! فما أحسنَ أثرَهم على الناس، وأقبحَ أثرَ الناس عليهم!». وبموت العلماء يُرفع العلم، وإذا رُفع العلمُ عمَّ الجهلُ، والعلمُ نور، فإذا انطفأ نورُ العِلم فليس إلا ظلامُ الجهل، وهذه مصيبةٌ ما أعظمَها على المسلمين!.