مسائل أصول الفقه التي تصلح تأصيلاً لعلم أصول العقيدة منصور خميس منصور رسلان دين إسلامي•عقيدة و فقة الاحتجاج بالإجماع علي مسائل أصول الدين : دراسة علي الاجماعات العقدية حتي القرن الرابع الهجري
يا غلام إنى أعلمك - المستوى الثالث•يا غلام إنى أعلمك - المستوى الثانى•يا غلام إنى أعلمك - المستوى الأول•يا غلام إنى أعلمك - المستوى التمهيدى•الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية•الفوائد المدنية فيمن يفتي بقوله من أئمة الشافعية•كيف تحسب زكاة المال ببساطة•فقه الأسماء الحسني•غرسي : غرس الإيمان من الميلاد حتى المشيب•برهان الأخلاق على وجود الله تعالى•شعب الإيمان•ذم من لا يعمل بعلمه
مسائل أصول الفقه التي تصلح تأصيلاً لعلم أصول العقيدة
متاح
إن المطالع لعلم أصول الفقه يستشعر أن هذا العلم تقعَّدت أُصولُه وأُحكمت فصوله وعَمِلت فيه أقلامُ العلماءِ العاملين، منذ الإمام الشافعي إلى الوقت الحالي، ولمَّا استتب الأمرُ لهذا العلم منذ هذا القدم أثَّرَ في جميع العلوم؛ لكونه أحد أهم علوم الأدوات التي لا يستغني عنها العالم بله طالب العلم الشرعي، فمن حُرِمَ الأصول حرم الوصول، فأثَّرت مباحث أصول الفقه في دراسة أصول الدين وجاءت ثَمَّةَ علاقةٌ متبادلةٌ من التأثير والتأثر، إذ كان للأول فضل التأصيل، وللثاني السعي نحو رفع الحشو والدخيل. ومن ناحية أخرى نجد أن أصول الدين على متسع ما كُتب فيها من كتابات وعلى كثرة الشروح والاختصارات، واهتمام الخواص والعوام بهذا العلم، إلا أننا نجده لم تُقعَّد أصوله على غرار ما كُتب في أصول الفقه من مسائل وأبواب جالت فيها أقلام العلماء، وتواترت عليها عقول المتقدمين والمتأخرين؛ ليسطروا فنًا رفيعًا دقيقًا من أجلِّ علوم المسلمين، الذي تميز به التراث الإسلامي عن غيره.لذلك رأيت الربط بين عِلْمَيْنِ شريفين عظيمين، وهما: أصول الفقه، وأصول الدين، فشرعت في دراسة أصول الفقه وتنزيلها على أصول الاعتقاد مسألةً مسألةً، وفحصها؛ ليتسنى لنا فحص ما يصلح من هذه المسائل لوضع علم أصول للعقيدة على غرار علم أصول الفقه.وهذا ليس بالأمر الهين، فهو من المشقة بمكان؛ حيث يتطلب النظر في المسائل الأصولية وترجيحها، وتحرير محل النزاع فيها على مذهب أهل السنة لا على طريقة المتكلمين، ثم تنزيلها على الواقع العقدي الصحيح؛ ليتسنى لنا توليف علم أصول للعقيدة نستطيع أن نزعم بأنه اللبنات الأولى لهذا الفن.