دستور الحرية فريدريش فون هايك الفلسفة الفردانية والتظام الاقتصادى
حساسات التفكير الناقد : المفهومية واللغوية والمنطقية•نظرية الموت•لدواعي فلسفية - الفلسفة كما عرفتها•قادة الفكر•محاورات في الدين الطبيعي•الفلسفة والمجتمع الإسلامي•الخير والشر بعيون الفلاسفة•الفلسفة الإسلامية من البداية إلى الحاضر•الفلسفة اليونانية القديمة•لماذا يوجد كل شيء ولا يوجد شيء•مدخل إلى الفلسفة•تاريخ قصير للفلسفة اليونانية
يتناول هايك في هذا الكتاب ذلك المفهوم البراق الذي طالما تغنى به الخطباء والشعراء عبر التاريخ. ذلك المفهوم الذي لا يعتبره هايك أساس الحضارة و قيمة أخلاقية لا غنى عنها فحسب، بل أساس كل القيم الأخلاقية الأخرى. ذلك المفهوم الذي بدونه تنطفىء جذوة الحضارة ويتعرقل تقدمها ونفقد كل ما تتيحه لنا من فرص وآفاق. ذلك المفهوم الذي تعرض لسوء فهم كبير لدرجة جعلت البعض يعتبره مفهوما بلا محتوى على الإطلاق؛ والبعض الآخر يتخذه وسيلة لتحقيق غاياته الخبيثة. يأخذنا هايك في رحلة شيقة تتشابك فيها الفلسفة والقانون والاقتصاد يتناول فيها أولا مفهوم الحرية والمعاني المختلفة التي اكتسبها ومدى أهميته ونطاقه وحدوده. ثم ينتقل في الجزء الثاني ليرسم الإطار القانوني الذي يتوافق مع نظام الحرية ويحافظ عليه، ويطبق أخيرا رؤيته على بعض المشكلات الهامة في المجتمع، ليكون قد وضع بذلك «دستور الحرية».
يتناول هايك في هذا الكتاب ذلك المفهوم البراق الذي طالما تغنى به الخطباء والشعراء عبر التاريخ. ذلك المفهوم الذي لا يعتبره هايك أساس الحضارة و قيمة أخلاقية لا غنى عنها فحسب، بل أساس كل القيم الأخلاقية الأخرى. ذلك المفهوم الذي بدونه تنطفىء جذوة الحضارة ويتعرقل تقدمها ونفقد كل ما تتيحه لنا من فرص وآفاق. ذلك المفهوم الذي تعرض لسوء فهم كبير لدرجة جعلت البعض يعتبره مفهوما بلا محتوى على الإطلاق؛ والبعض الآخر يتخذه وسيلة لتحقيق غاياته الخبيثة. يأخذنا هايك في رحلة شيقة تتشابك فيها الفلسفة والقانون والاقتصاد يتناول فيها أولا مفهوم الحرية والمعاني المختلفة التي اكتسبها ومدى أهميته ونطاقه وحدوده. ثم ينتقل في الجزء الثاني ليرسم الإطار القانوني الذي يتوافق مع نظام الحرية ويحافظ عليه، ويطبق أخيرا رؤيته على بعض المشكلات الهامة في المجتمع، ليكون قد وضع بذلك «دستور الحرية».