وللروح روح احمد الباز دين إسلامي•رقائق و للروح روح•الثورة و الحرب تشكيل العلاقات الايرانية الخليجية

يحب الجمال : رحلة إلى الطمأنينة•دعوات لا ترد•أسرار الصبر•الإيمان بين الزيادة والنقصان•أنا مش فاهمني•21 رسالة إلى قلبك•أسرار من القرآن الكريم•دلائل الخيرات وشوارق الأنوار في ذكر الصلاة على النبى المختار•الدعاء المستجاب من الحديث والكتاب - 8*12 شمواه•روضة العقلاء ونزهة الفضلاء - مجلد•33 حبة نور•كن غرسا طيبا : هنا ستجد الراحة لقلبك التائه

وللروح روح

متاح

ولقد روي أن آدم استوحش الجنة مع ما فيها من أسباب السعادة وألوان النعيم من حدائق غناء وأنهار ،مضطردة، فخلق الله حواء منه ليأوي إليها وتأوي إليه، ويأنس بها وتأنس به يحيطها كما يحيط الكل ببعضه، ويحتضن الأصل فرعه، وتأوي إليه كما الجزء إلى الكل، هنا اندفع عن آدم السام، وزال عنه الاستيحاش، وكأن الجنة في وجدانه جنتان جنة ما قبل حواء، وجنة ما بعد حواء، كان الجنة بها اكتست ألوانا في عينيه لم تكنه بدونها، حتى كأنها غدت للجنة جنة، فلو صوورنا الدنيا جسنًا فلنا أن نقول إن تلك العلاقة روحها وبهجتها، لكن في عالمنا المعاصر وما يعانيه من طغيان مادي وتسرب لأفكار ومبادئ، ووجود ضغوط وغير ذلك مما أصاب تلك الروح واعتراها ما يعتري خلق الله من الضعف والسقم. بل ربما الموت. فكانت هذه السطور وتلك الكلمات، فهو ليس مجرد كتاب عن الزواج والعلاقة الزوجية، بقدر ما هو كتاب يرسخ الاسس، ويؤسس لوعي، ويذكر بمبادئ ويرفع أعلام فيم، وينقل خبرات، ويرصد أدواء تسهم لبناء انسان راشد واع ليسهم في بناء أسرة متماسكة سعيدة، إنها رسائل إرشاد علها تعيد لها رونقها، وتجدد شبابها، وتكون وللروح روحا.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف