العمى الأخلاقى زيغمونت باومان & ليونيداس دونسكيس الفلسفة
الحداثة المستحيلة•عصر رأسمالية المراقبة : النضال من أجل مستقبل إنساني•العقل فى الليل : العلم الجديد حول آلية الأحلام وأسبابها•فلسفة العش•فى النفس والعقل لفلاسفة الاغريق والاسلام•كتاب اراء اهل المدينة الفاضلة•طيماوس واكريتيس•المجتمع البشري في الاخلاق والسياسة•الفلسفة طريقة للعيش•الموتى لم يموتوا قط•مبادئ الفلسفة•الكلمة والموضوع
إنَّه فيلسوف الحياة اليومية. ينسج نسيج فكره ولغته معاً بمجموعة متنوّعة من الخيوط: النظرية الراقية؛ والأحلام والرؤى السياسية؛ وقلق وعذابات تلك الوحدة الإحصائية للإنسانية، الرجل أو المرأة العاديّان؛ والنقد الحاذق- والحاد كشفرة حلاقة لا ترحم- لأقوياء العالم؛ وتحليل اجتماعي لأفكارهم المُرهقة، وغرورهم، وسعيهم الجامح للفت الانتباه ونيل الشعبية، وبلادتهم وخداعهم. ربَّما يكون عالم الاجتماع الوحيد في العالم (وباومان هو أحد عظماء هذا المجال، جنباً إلى جنب مع أنطوني غيدنز وأولريخ بيك) وأحد أعظم المفكّرين في العالم (جنباً إلى جنب مع أمبرتو إيكو، وجورجيو أغامبين، وميشيل سيريس، ويورغن هابرماس) لا يستخدم لغة النظرية الراقية فحسب، بل ينتقل بخفّة منها إلى لغة الإعلانات، والإعلانات التجارية، والرسائل النصية القصيرة، وشعارات المتحدّثين التحفيزيين ومرشدي أصحاب الأعمال، والكليشيهات، وتعليقات الفيسبوك؛ ثمَّ يعود مرَّةً أخرى إلى لغة وموضوعات النظرية الاجتماعية والأدب الحديث وكلاسيكيات الفلسفة. علم اجتماع لديه يهدف إلى إعادة بناء طبقات الواقع كلّها وجعل لغته العالمية في متناول أنواع القراء جميعاً، وليس فقط المتخصّصين الأكاديميين. وتؤدّي قوّته الخطابية وقدرته على فكِّ رموز الواقع تلك الوظيفة الفلسفية التي شبّهها أندريه جلوكسمان ببطاقات العناوين في الأفلام الصامتة، وهي بطاقات تساعد في بناء وكشف الحقيقة المصوّرة.
إنَّه فيلسوف الحياة اليومية. ينسج نسيج فكره ولغته معاً بمجموعة متنوّعة من الخيوط: النظرية الراقية؛ والأحلام والرؤى السياسية؛ وقلق وعذابات تلك الوحدة الإحصائية للإنسانية، الرجل أو المرأة العاديّان؛ والنقد الحاذق- والحاد كشفرة حلاقة لا ترحم- لأقوياء العالم؛ وتحليل اجتماعي لأفكارهم المُرهقة، وغرورهم، وسعيهم الجامح للفت الانتباه ونيل الشعبية، وبلادتهم وخداعهم. ربَّما يكون عالم الاجتماع الوحيد في العالم (وباومان هو أحد عظماء هذا المجال، جنباً إلى جنب مع أنطوني غيدنز وأولريخ بيك) وأحد أعظم المفكّرين في العالم (جنباً إلى جنب مع أمبرتو إيكو، وجورجيو أغامبين، وميشيل سيريس، ويورغن هابرماس) لا يستخدم لغة النظرية الراقية فحسب، بل ينتقل بخفّة منها إلى لغة الإعلانات، والإعلانات التجارية، والرسائل النصية القصيرة، وشعارات المتحدّثين التحفيزيين ومرشدي أصحاب الأعمال، والكليشيهات، وتعليقات الفيسبوك؛ ثمَّ يعود مرَّةً أخرى إلى لغة وموضوعات النظرية الاجتماعية والأدب الحديث وكلاسيكيات الفلسفة. علم اجتماع لديه يهدف إلى إعادة بناء طبقات الواقع كلّها وجعل لغته العالمية في متناول أنواع القراء جميعاً، وليس فقط المتخصّصين الأكاديميين. وتؤدّي قوّته الخطابية وقدرته على فكِّ رموز الواقع تلك الوظيفة الفلسفية التي شبّهها أندريه جلوكسمان ببطاقات العناوين في الأفلام الصامتة، وهي بطاقات تساعد في بناء وكشف الحقيقة المصوّرة.