الفارابي اراء اهل المدينة الفاضلة ابو نصر محمد الفارابي الفلسفة اراء اهل المدينة الفاضلة و مضادتها•اراء اهل المدينه الفاضلة
التشابك•فوق بحر الضباب•حساسات التفكير الناقد : المفهومية واللغوية والمنطقية•نظرية الموت•لدواعي فلسفية - الفلسفة كما عرفتها•قادة الفكر•محاورات في الدين الطبيعي•الفلسفة والمجتمع الإسلامي•الخير والشر بعيون الفلاسفة•الفلسفة الإسلامية من البداية إلى الحاضر•الفلسفة اليونانية القديمة•لماذا يوجد كل شيء ولا يوجد شيء
لا خلاف بين الدارسين لفلسفة الفارابي (ت339 هـ/ 950 م)، أن كتاب آراء أهل المدينة الفاضلة يشكل العمود الرئيس في فلسفته، شأنه في ذلك شأن كتاب الجمهورية لأفلاطون (ت 348 ق. م)، إذ أودع الفارابي في هذا الكتاب فلسفته في الوجود والإنسان والسياسة والاجتماع والمعرفة وغير ذلك من الموضوعات الفلسفية.ونظرًا لما يشكله هذا الكتاب من أهمية في تاريخ الفلسفة العربية الإسلامية إلى يومنا هذا، نجد الدارسين لفلسفة الفارابي قد وجهوا اهتمامات درسهم وبحثهم لهذا الكتاب، مما دعانا إلى إعادة وتحقيقه ونشره مرة أخرى، كما عملنا دراسة مطولة وموسعة عن قيمته الفلسفية وحضوره الفاعل والمؤثر بين الفلاسفة العرب المسلمين قديما ومدى إفادتهم منه، فضلًا عن الدارسين العرب المعاصرين والمستشرقين الذين انقسموا حوله على قسمين رئيسيين، الأول أكد تأثره بأفلاطون في كتابه الجمهورية، والثاني وأنا منهم بين أصالته الفلسفية واستقلاله عن أفلاطون وتأسيس لفلسفة عربية إسلامية خاصة في السياسة والاجتماع.
لا خلاف بين الدارسين لفلسفة الفارابي (ت339 هـ/ 950 م)، أن كتاب آراء أهل المدينة الفاضلة يشكل العمود الرئيس في فلسفته، شأنه في ذلك شأن كتاب الجمهورية لأفلاطون (ت 348 ق. م)، إذ أودع الفارابي في هذا الكتاب فلسفته في الوجود والإنسان والسياسة والاجتماع والمعرفة وغير ذلك من الموضوعات الفلسفية.ونظرًا لما يشكله هذا الكتاب من أهمية في تاريخ الفلسفة العربية الإسلامية إلى يومنا هذا، نجد الدارسين لفلسفة الفارابي قد وجهوا اهتمامات درسهم وبحثهم لهذا الكتاب، مما دعانا إلى إعادة وتحقيقه ونشره مرة أخرى، كما عملنا دراسة مطولة وموسعة عن قيمته الفلسفية وحضوره الفاعل والمؤثر بين الفلاسفة العرب المسلمين قديما ومدى إفادتهم منه، فضلًا عن الدارسين العرب المعاصرين والمستشرقين الذين انقسموا حوله على قسمين رئيسيين، الأول أكد تأثره بأفلاطون في كتابه الجمهورية، والثاني وأنا منهم بين أصالته الفلسفية واستقلاله عن أفلاطون وتأسيس لفلسفة عربية إسلامية خاصة في السياسة والاجتماع.