الفارابي اراء اهل المدينة الفاضلة ابو نصر محمد الفارابي الفلسفة كتاب اراء اهل المدينة الفاضلة•اراء اهل المدينة الفاضلة و مضادتها•اراء اهل المدينه الفاضلة
الفلسفة الكلاسيكية:تاريخ الفلسفة بلا ثغرات (1)•دراسات في فلسفة الدين التحليلية•رشدية عصر النهضة وتوابعها: الفلسفة العربية في بواكير أوروبا الحديثة•ممارسة العلم في ضوء الفلسفة•المتسول و قصص أخرى•حيارى الطريق : رحلة الإنسان من الحيرة إلى البصيرة في العالم الحديث•تاريخ الخلود•الأميرات دوما علي حق•الثقافة والقيمة•مراحل على طريق الحياة•التاريخ والفلسفة والعلوم الاجتماعية•افكار نيتشه حول الموسيقى
لا خلاف بين الدارسين لفلسفة الفارابي (ت339 هـ/ 950 م)، أن كتاب آراء أهل المدينة الفاضلة يشكل العمود الرئيس في فلسفته، شأنه في ذلك شأن كتاب الجمهورية لأفلاطون (ت 348 ق. م)، إذ أودع الفارابي في هذا الكتاب فلسفته في الوجود والإنسان والسياسة والاجتماع والمعرفة وغير ذلك من الموضوعات الفلسفية.ونظرًا لما يشكله هذا الكتاب من أهمية في تاريخ الفلسفة العربية الإسلامية إلى يومنا هذا، نجد الدارسين لفلسفة الفارابي قد وجهوا اهتمامات درسهم وبحثهم لهذا الكتاب، مما دعانا إلى إعادة وتحقيقه ونشره مرة أخرى، كما عملنا دراسة مطولة وموسعة عن قيمته الفلسفية وحضوره الفاعل والمؤثر بين الفلاسفة العرب المسلمين قديما ومدى إفادتهم منه، فضلًا عن الدارسين العرب المعاصرين والمستشرقين الذين انقسموا حوله على قسمين رئيسيين، الأول أكد تأثره بأفلاطون في كتابه الجمهورية، والثاني وأنا منهم بين أصالته الفلسفية واستقلاله عن أفلاطون وتأسيس لفلسفة عربية إسلامية خاصة في السياسة والاجتماع.
لا خلاف بين الدارسين لفلسفة الفارابي (ت339 هـ/ 950 م)، أن كتاب آراء أهل المدينة الفاضلة يشكل العمود الرئيس في فلسفته، شأنه في ذلك شأن كتاب الجمهورية لأفلاطون (ت 348 ق. م)، إذ أودع الفارابي في هذا الكتاب فلسفته في الوجود والإنسان والسياسة والاجتماع والمعرفة وغير ذلك من الموضوعات الفلسفية.ونظرًا لما يشكله هذا الكتاب من أهمية في تاريخ الفلسفة العربية الإسلامية إلى يومنا هذا، نجد الدارسين لفلسفة الفارابي قد وجهوا اهتمامات درسهم وبحثهم لهذا الكتاب، مما دعانا إلى إعادة وتحقيقه ونشره مرة أخرى، كما عملنا دراسة مطولة وموسعة عن قيمته الفلسفية وحضوره الفاعل والمؤثر بين الفلاسفة العرب المسلمين قديما ومدى إفادتهم منه، فضلًا عن الدارسين العرب المعاصرين والمستشرقين الذين انقسموا حوله على قسمين رئيسيين، الأول أكد تأثره بأفلاطون في كتابه الجمهورية، والثاني وأنا منهم بين أصالته الفلسفية واستقلاله عن أفلاطون وتأسيس لفلسفة عربية إسلامية خاصة في السياسة والاجتماع.