في عام 2008 جلس إدريس في بيته المطلِّ على المحيط، في صحبة كاتبه الخفيِّ، وعاد بالذاكرة إلى عام 1956، ليروي عليه قصَّة الولد الأسمر، سُفرَجي السفارة، الذي كان يعاني من التَّنمُّر منذ طفولته، وكأن اختلاف لونه جريمة! لقد أراد القدر أن يصعد به إلى القمة، حتى حقَّق الحلم الذي لم يُحقِّقه أحدٌ من قبله، بعد أن أصبح مركزًا لمثلَّث مُرعِب من الغواية، أضلاعه: شوشانا، وعائشة، وإيزابيلا. وما بين القاهرة ونيويورك، وعابدين وهارلم، لينتهي الأمر بأن يصبح الولد أوَّلَ مصريٍّ مسلم من أصول إفريقية يفوز بعضوية الكونجرس.
في عام 2008 جلس إدريس في بيته المطلِّ على المحيط، في صحبة كاتبه الخفيِّ، وعاد بالذاكرة إلى عام 1956، ليروي عليه قصَّة الولد الأسمر، سُفرَجي السفارة، الذي كان يعاني من التَّنمُّر منذ طفولته، وكأن اختلاف لونه جريمة! لقد أراد القدر أن يصعد به إلى القمة، حتى حقَّق الحلم الذي لم يُحقِّقه أحدٌ من قبله، بعد أن أصبح مركزًا لمثلَّث مُرعِب من الغواية، أضلاعه: شوشانا، وعائشة، وإيزابيلا. وما بين القاهرة ونيويورك، وعابدين وهارلم، لينتهي الأمر بأن يصبح الولد أوَّلَ مصريٍّ مسلم من أصول إفريقية يفوز بعضوية الكونجرس.