دراسة أركان الإيمان الستة وقواعدها : الركن الأول الإيمان بالله أبو أنس محمد البلشة دين إسلامي•عقيدة و فقة

الإسلام ديني 1/2•يا غلام إنى أعلمك - المستوى الثالث•يا غلام إنى أعلمك - المستوى الثانى•يا غلام إنى أعلمك - المستوى الأول•يا غلام إنى أعلمك - المستوى التمهيدى•الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية•الفوائد المدنية فيمن يفتي بقوله من أئمة الشافعية•كيف تحسب زكاة المال ببساطة•فقه الأسماء الحسني•غرسي : غرس الإيمان من الميلاد حتى المشيب•برهان الأخلاق على وجود الله تعالى•شعب الإيمان

دراسة أركان الإيمان الستة وقواعدها : الركن الأول الإيمان بالله

متاح

هذَا الكِتابُ الذي بيْن يَدَيِ القارئِ الكَرِيمِ: إنَّما هو شَرْحٌ لأركان الإيمان السِّتّةِ، وأَحتَسِبُ فِيه - إنْ شاءَ اللهُ - أنِّي ما خَرَجْتُ عنْ قانونِ السَّلَفِ الصَّالِحينَ، ولا دَرَجْتُ إلا على مِيزانِ أئمّةِ السُّنّةِ الماضِينَ.وإنْ كان فِيه شيءٌ يُمَيِّزُهُ، فهو قِلَّةُ التَّدخُّلِ مِنِّي بكَلامٍ، فقدْ كان غَرَضِي فِيه: أنْ أُحَبِّرَه تَحبِيرًا؛ بالاستِكْثارِ مِن نُصُوصِ أئمّةِ السَّلَفِ المُتقدِّمِينَ، ولا سِيَّما أهلِ الحديثِ المُقدَّمِينَ، والاستِظهارِ بالحُجَجِ السَّلَفِيّةِ، والنُّقُولِ الأَثَرِيّةِ السَّنِيّةِ - النّاقِلَةِ مِن الغَوَايةِ إلى الهِدَايةِ - في تَقرِيرِ قَضَايَا العَقِيدةِ السُّنِّيّةِ، كمَا سَيَراهُ قارِئُهُ في أَثْنائهِ إنْ شاءَ اللهُ تَعَالَى.والمَرْجُوُّ مِن فضلِ اللهِ تَعَالَى ورَحمتِه: أنْ لا أكُونَ فِيه إلا مُقتَدِيًا بِهم، مُهتَدِيًا بأقوالِهم، مُتمَسِّكًا بأَذْيالِهم، وناسِجًا على مِنْوالِهم؛ فإنّهم سُرُجٌ لائِحَةٌ لِلأَنَامِ، مُتَّبَعٌ قولُهم في الاعتِقادِ والأحكامِ، وكَلامُهم - في كُلٍّ - كبيرُ النَّفعِ، كثيرُ البَرَكَةِ، نَبَعَ مِن عَيْنِ عِلمٍ عظيمٍ، هُم فِيه على هُدًى مُستَقيمٍ.وهذَا الجُزءُ الأوّلُ مِن الكِتَابِ، فِيه ذِكرٌ لأهَمِّ المُهِمَّاتِ المُتعلِّقةِ بـ ( الإيمانِ باللهِ تَعَالَى ) الأصلِ الأوّلِ مِن تلك الأُصُولِ السِّتّةِ، وبَيانٌ لمَراتِبِ الإيمانِ الأربَعةِ التي يتَحقّقُ بِها ذلك الأصلُ ثُمّ شَرحٌ لكَيفِيّةِ تَحقِيقِ كُلِّ واحدةٍ مِن تلك المَراتِبِ العَلِيّةِ: إبانَةً عنْ مَقاصِدِها، وتَوضِيحًا لأُصُولِها وقَواعِدِها، وذِكرًا لأَهَمَّ أدِلّتِها وشَواهِدِها. وقدْ ختَمتُه بشَرحٍ - فِيه شيءٌ مِن الاتِّساعِ والأهمِّيّةِ - لِثَمَانِ قَواعِدَ مِن أهَمِّ قَواعِدِ الأسماءِ الحُسْنى، وعَشْرٍ مِن أهَمِّ قَواعِدِ الصِّفَاتِ الإِلَهِيّةِ العُلْيا، تَضبِطُ ذلك البابَ أتَمَّ ضبطٍ لِمُنتَهِجِ مِنهاجِ السَّلَفِ الصّالحِينَ، أهل الحديثِ والأَثَرِ المَرْضِيِّينَ، رَحِمَ اللهُ جَماعتَهم.ثُمّ يَتلُو هذَا الجُزءَ - إنْ شاءَ اللهُ - على نَحوِ هذَا النَّسَقِ أَجزاءٌ أُخرَى خمسةٌ، في بقيّةِ أركان الإيمان.

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف