عاش بطل العالم للشطرنج أليكسندر آليخين -وهو روسي وحاصل على الجنسية الفرنسية- حياته مثل مبارياته مُتنقلًا من فوز إلى فوز ومن قارة إلى قارة. ولكن في عام 1939، وتحديدًا عندما كان آليخين في مدينة بوينس آيرس، تندلع الحرب فتُغير مجرى حياته. يعود آليخين إلى باريس وهناك يشاهد انهيار وطنه بالتبني، فرنسا، ووقوعها تحت الاحتلال الألماني. ويصبح آليخين رهينة ومِلكًا لأسياد أوروبا الجدد وهم الألمان النازيون الذين ينتهزون الفرصة لاستغلال شهرته كبطل العالم في الشطرنج. يتعاون آليخين مع هانز فرانك وجوزيف جوبلز (وزراء النظام النازي) ويشارك في مسابقات مقامة في الرايخ. هكذا يتحول من لاعب شطرنج إلى قطعة شطرنج يتم التلاعب بها. شيئًا فشيئًا بدأ يخسر القطع الرئيسة لديه: زوجته جريس، وأصدقاءه وأفضل منافسيه. عقب انتهاء الحرب يلجأ آليخين إلى البرتغال، ويعيش وحيدًا كأنه يلعب بمفرده ضد الجميع، هناك، يلعب البطل الذي لا يُقهر آخر مباراة في حياته.
تعليقات مضافه من الاشخاص
اشترك في قائمة الاصدارات لمعرفة احدث الكتب والعروض
تاكيد الدفع بالبطاقة الائتمانية
برجاء الضغط علي موافق ليقوم الموقع بتحويلك لبوابة الدفع الالكتروني
عاش بطل العالم للشطرنج أليكسندر آليخين -وهو روسي وحاصل على الجنسية الفرنسية- حياته مثل مبارياته مُتنقلًا من فوز إلى فوز ومن قارة إلى قارة. ولكن في عام 1939، وتحديدًا عندما كان آليخين في مدينة بوينس آيرس، تندلع الحرب فتُغير مجرى حياته. يعود آليخين إلى باريس وهناك يشاهد انهيار وطنه بالتبني، فرنسا، ووقوعها تحت الاحتلال الألماني. ويصبح آليخين رهينة ومِلكًا لأسياد أوروبا الجدد وهم الألمان النازيون الذين ينتهزون الفرصة لاستغلال شهرته كبطل العالم في الشطرنج. يتعاون آليخين مع هانز فرانك وجوزيف جوبلز (وزراء النظام النازي) ويشارك في مسابقات مقامة في الرايخ. هكذا يتحول من لاعب شطرنج إلى قطعة شطرنج يتم التلاعب بها. شيئًا فشيئًا بدأ يخسر القطع الرئيسة لديه: زوجته جريس، وأصدقاءه وأفضل منافسيه. عقب انتهاء الحرب يلجأ آليخين إلى البرتغال، ويعيش وحيدًا كأنه يلعب بمفرده ضد الجميع، هناك، يلعب البطل الذي لا يُقهر آخر مباراة في حياته.