تدور أحداث رواية جرائم سويسرية للكاتب والمسرحي السويسري هانسيورج شنايدر حول سلسلة من جرائم القتل تقع في مدينة بازل وقد تم إجراؤها بطريقة تستعصي على التفسير: الخنق، وقطع الحناجر، وشق شحمة الأذن اليسرى، وسرقة مجوهرات مرصعة في شحمة الأذن هذه.وعلى الرغم من أن الرواية تدرج تحت رواية الجريمة، إلا أن ما تتمتع به من تحليل نفسي وفكري للشخصيات وتركيب للأحداث وبحث في تجليات المكان وأثر الأوضاع الاجتماعية والسياسية، ينأى بها عن أن تكون مجرد رواية بوليسية، فمدينة بازل ليست مجرد مدينة سويسرية مليئة بالسكان السويسريين، ولكنها مدينة تخفي دوامة مذهلة من الشخصيات الغريبة: الأتراك والصرب والبيلاروسيين، بالإضافة إلى السويسريين غير الأسوياء، كل ذلك يبحر بالقرب من الريح الإجرامية - الدعارة والمخدرات وأشياء أخرى كثيرة.
تدور أحداث رواية جرائم سويسرية للكاتب والمسرحي السويسري هانسيورج شنايدر حول سلسلة من جرائم القتل تقع في مدينة بازل وقد تم إجراؤها بطريقة تستعصي على التفسير: الخنق، وقطع الحناجر، وشق شحمة الأذن اليسرى، وسرقة مجوهرات مرصعة في شحمة الأذن هذه.وعلى الرغم من أن الرواية تدرج تحت رواية الجريمة، إلا أن ما تتمتع به من تحليل نفسي وفكري للشخصيات وتركيب للأحداث وبحث في تجليات المكان وأثر الأوضاع الاجتماعية والسياسية، ينأى بها عن أن تكون مجرد رواية بوليسية، فمدينة بازل ليست مجرد مدينة سويسرية مليئة بالسكان السويسريين، ولكنها مدينة تخفي دوامة مذهلة من الشخصيات الغريبة: الأتراك والصرب والبيلاروسيين، بالإضافة إلى السويسريين غير الأسوياء، كل ذلك يبحر بالقرب من الريح الإجرامية - الدعارة والمخدرات وأشياء أخرى كثيرة.