التفكيك والبراغماتية - دريدا فى مواجهة رورتي مجموعة مؤلفين الخلاصة - 21 تجربة من 21 متخصص وخبير فى إدارة الموارد البشرية من الوطن العربى•جوف شاغر•حدث في عوالم أخرى•مقدمة في علم اللغة الحاسوبي والترجمة اللآلية•العلم وأزمنته ج2•الشخصية والفروق الفردية والذكاء ج 3•الشخصية والفروق الفردية والذكاء ج 2•الشخصية والفروق الفردية والذكاء ج 1•موسوعة الكويت العلمية للأطفال (1-17)•علم اجتماع المعرفة : غربي المنشأ وشرقي الممارسة•بوصلة الكتابة وخرائط الأدب•أقاصيص لكبار الكتاب الإنجليز المعاصرين•آخر آدم•6مهارات لتحقيق مبيعات مختلفة مذهلة•من القاتل•أجراس العودة•لم يخلق الرجال ليكونوا وحيدين•العمل للمبتدئين•السياسة للمبتدئين•قلم وحكايات•zro - energy building (zeb) design and construction•روح عصرنا - تنويعات معرفية فى عالم مشتبك•دور القانون المدنى فى حماية البيئة - لمشروع تنمية محور قناة السويس•peaceful uses of radioactive materials

التفكيك والبراغماتية - دريدا فى مواجهة رورتي

متاح

أن هذا الإصدار يعد لقاء فلسفيا مانها وممتعا، تقدمه الدكتورة للقارئ العربي، جمعت فيه بين اسمين كبيرين في فضاء الفلسفة الرحب والشاسع، جاك دريدا من جهة، وريتشارد رورتي من جهة أخرى.إنه بحق مواجهة نقدية ثرية بين التفكيك والبراغماتية، وهما الفلسفتان المتقاربتان في مسائل والمتباعدتان في أخرى. كما يعود منبت الكتاب إلى حلقة نقاشية انعقدت يوم 29 ماي من سنة 1993، بالكلية الدولية للفلسفة في باريس، حيث التقى الفيلسوفان برفقة الفيلسوف البريطاني المعاصر سايمون كريتشلي، والمنظر السياسي الأرجنتيني إرنستو لاكلو، وتمحور النقاش حول تطوير مفهوم لا تأسيسي للديمقراطية. وهي فكرة يتفق بشأنها رورتي ودريدا، ولكن الفروق في المنطلق الفلسفي القاعدي تجعل منظور الفيلسوف البراغماتي وطرحه يختلفان تماما عما يرتقيه الفيلسوف التفكيكي.يشاطر الإثنان فكرة تقويض الإرث الميتافيزيقي الغربي بنزعته النسقية ومقولاته التأسيسية للمعرفة والحياة والأخلاق، كما يتفقان في الاحتفاظ بالمشروع الديمقراطي للتنوير، ووصفه مكسبا حداثيا، لكن على الرغم من هذا التقارب المبدئي، إلا أن المقاربتين البراغماتية والتفكيكية مختلفتان تماما. وبغرض فحص مواضع اتفاق الفيلسوفين واختلافهما. كما تناول النقاش على وجه الخصوص علاقة التفكيك بالسياسة، وإمكانية أن تكون للتفكيك دلالة سياسية، وكانت بحق مسألة سجالية، على اعتبار أن رورتي يعارض الفكرة تماما.توسع النقاش وتطور وتعمق باستناده إلى طروحات فلسفية هامة، مثل الانفتاح على الآخر لدى إيمانويل ليفيناس ومقاربة التفكيك لدى الفيلسوف الكسمبرغي الأمريكي رودولف فاشي. وعبرت الدكتورة على غلاف الكتاب، أملها في أن تثري هذه الترجمة المكتبة العربية، وأن تكون مفيدة للقارئ ومعينة له على فهم واستجلاء القضايا الفلسفية العلائقية بين التقليدين الفلسفيين العتيدين الأنجلوساكسوني والقاري.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف