العالم الخفي : الأبعاد الثقافية لنظرية الكم محمد بن دوسان الرشيدي الفلسفة
الحركة التحليلية في الفكر الفلسفي المعاصر•جدلية الشر والايمان في الفكر الغربي المعاصر•فلسفة القرن العشرين•اشد الأوبئة فتكا•اعزف موسيقاك•حوار الصمت والظلال•الفلسفة الكلاسيكية:تاريخ الفلسفة بلا ثغرات (1)•دراسات في فلسفة الدين التحليلية•رشدية عصر النهضة وتوابعها: الفلسفة العربية في بواكير أوروبا الحديثة•ممارسة العلم في ضوء الفلسفة•المتسول و قصص أخرى•حيارى الطريق : رحلة الإنسان من الحيرة إلى البصيرة في العالم الحديث
في مطلع القرن العشرين جاء الفيزيائي ماكس بلانك بنظرية الكم التي تمخضت نتائجها الأبستمولوجية عن انهيار النسق المعرفي المعبر عن تصور آلي (ميكانيكي) للكون، بما تشتمل عليه من منظومات (الاستقراء - الحتمية - الحس السليم -الضرورة- الريبة..). وقدمت الأبستمولوجيا المعاصرة مفاهيم أخرى تُنحي وتتجاوز عن قصور النظرية الكلاسيكية النيوتنية في التفسير؛ حيث أدت إلى إحلال نظريات الاحتمال عوضاً عن القوانين الحتمية والمطردة، وبهذا يصبح الترابط بين الأحداث احتمالياً، كما لا توجد قوانين ثابتة؛ ولكن فرضيات ربما تكون ناجحة. كما أن المقدمات المحتملة تؤدى إلى نتائج محتملة كذلك وليست مؤكدة، وذلك لأن المقدمات ذاتها مستقرأة من وقائع جزئية لا تفيد العلم الكلى، كما أنها أدت إلى الارتباك في الحس السليم. تدفع بنا هذه النتائج إلى أن نعيد التفكير والنظر في كل ما حولنا.
في مطلع القرن العشرين جاء الفيزيائي ماكس بلانك بنظرية الكم التي تمخضت نتائجها الأبستمولوجية عن انهيار النسق المعرفي المعبر عن تصور آلي (ميكانيكي) للكون، بما تشتمل عليه من منظومات (الاستقراء - الحتمية - الحس السليم -الضرورة- الريبة..). وقدمت الأبستمولوجيا المعاصرة مفاهيم أخرى تُنحي وتتجاوز عن قصور النظرية الكلاسيكية النيوتنية في التفسير؛ حيث أدت إلى إحلال نظريات الاحتمال عوضاً عن القوانين الحتمية والمطردة، وبهذا يصبح الترابط بين الأحداث احتمالياً، كما لا توجد قوانين ثابتة؛ ولكن فرضيات ربما تكون ناجحة. كما أن المقدمات المحتملة تؤدى إلى نتائج محتملة كذلك وليست مؤكدة، وذلك لأن المقدمات ذاتها مستقرأة من وقائع جزئية لا تفيد العلم الكلى، كما أنها أدت إلى الارتباك في الحس السليم. تدفع بنا هذه النتائج إلى أن نعيد التفكير والنظر في كل ما حولنا.