مرايا : ما يشبه تاريخا للعالم إدواردو غاليانو التاريخ•دراسات تاريخية النساء•رأسا على عقب - مدرسة العالم بالمقلوب•كرة القدم فى الشمس والظل•أشباح الليل والنهار•كتاب المعانقات•ذاكرة النار - قرن الريح•ذاكرة النار - سفر التكوين•ذاكرة النار - الوجوه و الاقنعة•كرة القدم في الشمس و الظل•كلمات متجولة•أطفال الزمن: تقويم للتاريخ البشري•صياد القصص•الشرايين المفتوحة لامريكا اللاتينية•كتاب المعانقات•كلمات متجولة•سفر التكوين - ذاكرة النار•قرن الريح - ذاكرة النار•الوجوه و الاقنعة•مرايا : ما يشبة تاريخا للعالم•أفواه الزمن•كرة القدم•أبناء الأيام
كنوز من حجر•الامازيغ - 2 جزء•الحضارة العربية قبل الاسلام•تاريخ لعب العرب•سر اليمن - تاريخ من الدم والدموع•كيف واجه المسلمون مشكلة ندرة المياه؟•التعددية الثقافية وتدريس التاريخ في مدارس الاقليات•السودان : من الاستعمار إلى الاستغلال قرن من الجوع والفساد والثورة•تاريخ الإنسان : من الإنسان الأول إلى الثقافة البدائية وما بعدها•الصهيونية : ملخص تاريخها هدفها وامتدادها حتى 1905م•ليبيا : عبق التاريخ وبهاء الآثار•قراءات نقدية من عصر التنوير في مصر 1927 - 1945م
يعيد إدواردو غاليانو في كتابه مرايا قص تاريخ الحضارة البشرية على طريقته، مكثفاً ما يراه مثيراً، وطريفاً، وجديراً بالاهتمام عبر مقاطع مقتضبة مُحكمة تتيح للقارئ فرصة التواصل مع الأحداث والوقائع التي يقرؤها كما لو أن التاريخ ينبعث أمامه من جديد. فالمؤلف يعتمد مساراً كورنولوجياً في رواية تاريخ مبني على المفارقات المرّة، ويتوقف عند مدن وشخصيات وأحداث واختراعات شكلّت علامات فارقة في تاريخ البشرية. هكذا نراه ينتقل بخفة بين شتى الموضوعات؛ كختان النساء، دودة القز، الجعة، سانتا كلوز، التانغو، أدوات تعذيب محاكم التفتيش. لكنه وعبر الإيهام بالتشتت يجعل التاريخ بصورة ما منطقياً أكثر ومفعماً بالسخرية المرّة. بانتقائية شديدة وحريّة مطلقة يختار غاليانو بسعة إطلاعه، ما يستوقفه من نقاط بدت له مفصلية في مسيرة البشرية، وتحديداً الأحداث أو الأشخاص المنسيين الذين تجاهلتهم الرواية السائدة للتاريخ، وأرادت طمسهم إزالتهم من الذاكرة الجمعية، كما لو أنه يقول للعالم: انظر لوجهك الحقيقي منعكساً في مرآة.
يعيد إدواردو غاليانو في كتابه مرايا قص تاريخ الحضارة البشرية على طريقته، مكثفاً ما يراه مثيراً، وطريفاً، وجديراً بالاهتمام عبر مقاطع مقتضبة مُحكمة تتيح للقارئ فرصة التواصل مع الأحداث والوقائع التي يقرؤها كما لو أن التاريخ ينبعث أمامه من جديد. فالمؤلف يعتمد مساراً كورنولوجياً في رواية تاريخ مبني على المفارقات المرّة، ويتوقف عند مدن وشخصيات وأحداث واختراعات شكلّت علامات فارقة في تاريخ البشرية. هكذا نراه ينتقل بخفة بين شتى الموضوعات؛ كختان النساء، دودة القز، الجعة، سانتا كلوز، التانغو، أدوات تعذيب محاكم التفتيش. لكنه وعبر الإيهام بالتشتت يجعل التاريخ بصورة ما منطقياً أكثر ومفعماً بالسخرية المرّة. بانتقائية شديدة وحريّة مطلقة يختار غاليانو بسعة إطلاعه، ما يستوقفه من نقاط بدت له مفصلية في مسيرة البشرية، وتحديداً الأحداث أو الأشخاص المنسيين الذين تجاهلتهم الرواية السائدة للتاريخ، وأرادت طمسهم إزالتهم من الذاكرة الجمعية، كما لو أنه يقول للعالم: انظر لوجهك الحقيقي منعكساً في مرآة.