لم يكن لقائي الأول بـزهرة خاضعًا لقانون المصادفة، بقدر ما كان متوائمًا مع القدر الذي قد يمنحنا لحظة كونية تتفجر فيها قدرتنا على الانطلاق وكسر الحواجز والقفز فوق السدود، والإشراق من جديد؛ فالذي كان مختبئًا خلف غلالات الغيب قد يتبدى لنا في تلك اللحظة كي يميط اللثام عن إرهاصات عديدة، تمر بها الروح قبل أن تجتاز مداراتها إلى مدارات أخرى بعيدة تلتحم فيها بالروح، تعتلي قمة الالتماعة الشديدة التي تأخذنا في شدهة من نوع غريب. يضع الكاتب نفسه أمام سؤال الحب، ويترك لأبطاله الحرية الكاملة للإجابة، وخلال رحلة البحث عن معنى، يتجلى المفهوم واضحًا، ويستعيد الكاتب السؤال من أبطاله تاركا إياهم تحت أثر الغواية، غواية الحب، وغواية الآخر الذي نبت ظلا في قلب المحب، لتكون صورته الحقيقية داخل القلب وليس كما تعكسها العين.
لم يكن لقائي الأول بـزهرة خاضعًا لقانون المصادفة، بقدر ما كان متوائمًا مع القدر الذي قد يمنحنا لحظة كونية تتفجر فيها قدرتنا على الانطلاق وكسر الحواجز والقفز فوق السدود، والإشراق من جديد؛ فالذي كان مختبئًا خلف غلالات الغيب قد يتبدى لنا في تلك اللحظة كي يميط اللثام عن إرهاصات عديدة، تمر بها الروح قبل أن تجتاز مداراتها إلى مدارات أخرى بعيدة تلتحم فيها بالروح، تعتلي قمة الالتماعة الشديدة التي تأخذنا في شدهة من نوع غريب. يضع الكاتب نفسه أمام سؤال الحب، ويترك لأبطاله الحرية الكاملة للإجابة، وخلال رحلة البحث عن معنى، يتجلى المفهوم واضحًا، ويستعيد الكاتب السؤال من أبطاله تاركا إياهم تحت أثر الغواية، غواية الحب، وغواية الآخر الذي نبت ظلا في قلب المحب، لتكون صورته الحقيقية داخل القلب وليس كما تعكسها العين.