رهانات الأسلاف ممدوح حبيشي أدب عربي•دراما سيرة الزير سالم - بالعامية المصرية
نادي الفيديو•الألفين وستة :قصة الحرب الكبيرة•النعامة الزرقاء•ألعاب وحشية•الفنار•غواية•بياصة الشوام•جلال خالد•الخروج من غيط العنب•أسفار مدينة الطين ج3 - سفر العنفوز•أنا لست لي•بعد أن أغلقت باب قلبي
خفق جناحَا أمينة، فصنعا صوتًا أعلى من صوت الإعصار المخيف، وأثارا موجةً عاليةً من الغبار، رويدًا رويدًا رفع الجناحان أمينة من الأرض، فلم تلمس قدماها التراب، فردت جناحَيها، فبدوا كأشرعة المراكب الهائلة، اقتربت من صديقتها المرمية على الأرض لا تقوى على الحركة، وتوقفت أمينة في الجو فاردة جناحَيها لتمنع الشمس وتصنع لصديقتها ذات الوجه الدامي ظلًّا، مر وقت على أمينة لم تعرف مقداره، بدا كأنه الأبد أو أبعد قليلًا، غزا الألم جسدها بما لا يحتمل، واسودَّت الدنيا في عينَيها، وسقطت جنب صاحبتها على الأرض مغشيًّا عليها
خفق جناحَا أمينة، فصنعا صوتًا أعلى من صوت الإعصار المخيف، وأثارا موجةً عاليةً من الغبار، رويدًا رويدًا رفع الجناحان أمينة من الأرض، فلم تلمس قدماها التراب، فردت جناحَيها، فبدوا كأشرعة المراكب الهائلة، اقتربت من صديقتها المرمية على الأرض لا تقوى على الحركة، وتوقفت أمينة في الجو فاردة جناحَيها لتمنع الشمس وتصنع لصديقتها ذات الوجه الدامي ظلًّا، مر وقت على أمينة لم تعرف مقداره، بدا كأنه الأبد أو أبعد قليلًا، غزا الألم جسدها بما لا يحتمل، واسودَّت الدنيا في عينَيها، وسقطت جنب صاحبتها على الأرض مغشيًّا عليها