البرانسة عاطف سنارة أدب عربي•دراما حارس الخيال•الربان•البحث عن اشياء نادرة
لأن الله يدري•جمال معتق•العائدون من الماضي•مخيال معيوف• اسفار مدينة الطين 1/2• حامل مفتاح المدينة• اختفاء السيد لا أحد• عنكبوت في القلب•عذاري وتوابيت•وكالة النجوم البيضاء•ميكروفون كاتم صوت•طليقة ذنوبي
تلاقوا دون موعدٍ في مستشفى جوار مريضٍ محترق، تتقلب في رؤوسهم الحكايات كما تدور أبصارهم الحائرة، كان لا بد أن يتحاكوا صامتين ويعقدوا محاكمتهم غير المعلنة، فكل شتيتٍ جمعته المستشفى وذلك السرير المتوجع، هذا الحاضر وذلك الماضي يجتمعان في عيون قلقةٍ، تخفي وراءها الكثير. الحكايات احترقت ونفثت دخانها المكتوم، وكلما نضج جلدها تبدلت بأخرى، فتتعذب من جديد. كانت قلوبًا تذوق مرضها مستسلمةً له في انتظار الشفاء، كالأنين الذي هاجت به جوارها أجساد المحترقين. ما بين الماضي والحاضر؛ ربما تُلخِّص بعض صور نهاياتنا ما قطعنا من الطريق.
تلاقوا دون موعدٍ في مستشفى جوار مريضٍ محترق، تتقلب في رؤوسهم الحكايات كما تدور أبصارهم الحائرة، كان لا بد أن يتحاكوا صامتين ويعقدوا محاكمتهم غير المعلنة، فكل شتيتٍ جمعته المستشفى وذلك السرير المتوجع، هذا الحاضر وذلك الماضي يجتمعان في عيون قلقةٍ، تخفي وراءها الكثير. الحكايات احترقت ونفثت دخانها المكتوم، وكلما نضج جلدها تبدلت بأخرى، فتتعذب من جديد. كانت قلوبًا تذوق مرضها مستسلمةً له في انتظار الشفاء، كالأنين الذي هاجت به جوارها أجساد المحترقين. ما بين الماضي والحاضر؛ ربما تُلخِّص بعض صور نهاياتنا ما قطعنا من الطريق.