بورتوسعيد سامح الجباس أدب عربي•دراما ديمو•خطب طه حسين المجهولة•كريسماس القاهرة•مفتش مراجيح القاهرة•الكشف عن تشيكوف المصري•المأزق•فيلا فوق التل•بوستة عزيز ضومط•محفوظ والسحار•حبل قديم و عقدة مشدوة•رابطة كارهى سليم العشي•كيف تكتب السيناريو ؟
اغالب مجري النهر•قلم وحكايات•عقارب الخامسة فجرا•نادي الفيديو•الألفين وستة :قصة الحرب الكبيرة•النعامة الزرقاء•ألعاب وحشية•الفنار•غواية•بياصة الشوام•جلال خالد•الخروج من غيط العنب
الحياة لا تتكرر، تستيقظ ميتًا ككل يوم. تنهض من سريرك متثاقلًا مهمومًا بلقمة عيشك كالمغضوب عليهم ممن لا يعملون بالتجارة أو التهريب في بورسعيد, تقف في وجه النافذة المفتوحة التي كانت تُطل على البحر, قبل أن تُخفيه الأبراج الجديدة عن عينيك. تأخذ نفَسًا عميقًا محملاً برائحة اليود والزفارة, تحمل إليك أمواج ذاكرتك تلغراف الأمس:البقاء لله، توفي إلى رحمة الله فريد عارف الشهير بفريد شوقي. سينما ريفولي 8 يوليو 1957، فريد يجلس خلف شباك التذاكر. قبل الساعة العاشرة صباحًا يجدك واقفًا أمامه. - لحقت تيجي يا بمبوطي؟
الحياة لا تتكرر، تستيقظ ميتًا ككل يوم. تنهض من سريرك متثاقلًا مهمومًا بلقمة عيشك كالمغضوب عليهم ممن لا يعملون بالتجارة أو التهريب في بورسعيد, تقف في وجه النافذة المفتوحة التي كانت تُطل على البحر, قبل أن تُخفيه الأبراج الجديدة عن عينيك. تأخذ نفَسًا عميقًا محملاً برائحة اليود والزفارة, تحمل إليك أمواج ذاكرتك تلغراف الأمس:البقاء لله، توفي إلى رحمة الله فريد عارف الشهير بفريد شوقي. سينما ريفولي 8 يوليو 1957، فريد يجلس خلف شباك التذاكر. قبل الساعة العاشرة صباحًا يجدك واقفًا أمامه. - لحقت تيجي يا بمبوطي؟