مستشفى الإيرانيين مصطفي مستور أدب عالمي•دراما (أدب عالمي) حكاية عشق بلا قاف بلا شين بلا نقط•طهران وقت الأصيل•وما ادراك ما مريم ؟•ثم فاح النور من يديك•قبل وجه إلهك•عراق خنزير في يد مجذوم•وجه الله
الاسم الآخر•الفتاة ذات القرط اللؤلؤي•أحد عشر نوعا من الوحده•غرام إيريكا إيفالد•المدار•إلى البرية•سفينة السرطان•ملجأ الزمن•كل العشاق في الليل•قصص قصيرة•هجرة القلوب•إليانور أوليفانت في أحسن حال
لم يكن يوجد أحدٌ بالمقبرة غيري أنا والحفَّار، وصوت أنين كنت أعلم مصدره. جثوتُ على ركبتي وانحنيتُ لأسوِّي قعر الحفرة، لما حشرتُ رأسي في الحفرة سرح بي الفكر: لماذا لم يُغسِّل أحدٌ ابنتي؟ لماذا لم تُكفَّن؟ لماذا لم يُصَلُّوا عليها؟ لماذا لم يُشيِّع جنازتها أحد؟ ولما ابتعد الحفَّار فكرتُ: هل أعطيتُ النقود لشخص كي يدفن طفلتي تحت التراب؟.
لم يكن يوجد أحدٌ بالمقبرة غيري أنا والحفَّار، وصوت أنين كنت أعلم مصدره. جثوتُ على ركبتي وانحنيتُ لأسوِّي قعر الحفرة، لما حشرتُ رأسي في الحفرة سرح بي الفكر: لماذا لم يُغسِّل أحدٌ ابنتي؟ لماذا لم تُكفَّن؟ لماذا لم يُصَلُّوا عليها؟ لماذا لم يُشيِّع جنازتها أحد؟ ولما ابتعد الحفَّار فكرتُ: هل أعطيتُ النقود لشخص كي يدفن طفلتي تحت التراب؟.