هذه الرِّوايةُ ليست مُجَرَّدَ حِكايةٍ؛ إنَّها مُحَكَمةٌ فَلْسَفِيَّةٌ تُمَزِّقُ حُجُبَ اليَقِينِ، تُشْعِلُ أَسْئِلَةً لا إجاباتَ لها، وتَكْشِفُ هَشَاشَةَ المَسَلَّمَاتِ. ماذا لو كانت الحُرِّيَةُ سَرَابًا، والخَطِيئَةُ ضَرُورَةً، والمَعْرِفَةُ أوَّلَ لَعْنَةٍ، والسُّقوطُ بَدَايَةَ النِّهَايَةِ، والسُّجودُ أوَّلَ مِسْمَارٍ في عُنُقِ إبليسَ، والأرضُ تَرفُضُ من سَكَنَها، والسَّماءُ لا تَمْطِرُ رَحمَةً، لعلَّها تَمْطِرُ رَمَادًا؟
هذه الرِّوايةُ ليست مُجَرَّدَ حِكايةٍ؛ إنَّها مُحَكَمةٌ فَلْسَفِيَّةٌ تُمَزِّقُ حُجُبَ اليَقِينِ، تُشْعِلُ أَسْئِلَةً لا إجاباتَ لها، وتَكْشِفُ هَشَاشَةَ المَسَلَّمَاتِ. ماذا لو كانت الحُرِّيَةُ سَرَابًا، والخَطِيئَةُ ضَرُورَةً، والمَعْرِفَةُ أوَّلَ لَعْنَةٍ، والسُّقوطُ بَدَايَةَ النِّهَايَةِ، والسُّجودُ أوَّلَ مِسْمَارٍ في عُنُقِ إبليسَ، والأرضُ تَرفُضُ من سَكَنَها، والسَّماءُ لا تَمْطِرُ رَحمَةً، لعلَّها تَمْطِرُ رَمَادًا؟