إيزيس تفكر في العودة محمود قنديل أدب عربي•دراما الإستثمار في الإبتكار
الاذكياء لا يأكلون الحلوي•قصتك بقلمي•ذاكرة المرايا•حكاية هوى•درسدن•كيبيك - جسر من الحروف•لا مساس•رسالة لم تصل بعد•خريف شمس•ليالي الجمعة•قهوة الخباصين•محراب عينيك
تمتد سهول الوادي أمام ناظريكِ بلا نهاية، فيما يبحث الفتى عن عروس لم يمسّها بشر، والضباب يتكاثف، ينسج من خيوطه أكفانًا لكل شيء؛ للدواب، وللحروف، وللكلمات التي لم تُنطق بعد. تحملين إليّ أنباءً انتظرتُها طويلًا، لكن الصرخات تتردّد في الفراغ، تلدُ ميلادًا ميتًا، وأحلامٌ مكبوتة في الأرحام تهمس بسقوطها المحتوم. تُعدّلين تاجكِ الملكي بفخر، ثم تُلقين بنفسكِ في المياه المالحة، تسبحين بلا توقف، تتحدّين الأمواج، لكنكِ لا تدركين أن الشاطئ سرابٌ لا يُطال. المعابد تتهاوى جدرانها، والمسلات التي قاومت الزمن باتت هشّة، والأرض القاحلة أعلنت هلاكها. الطفلة التي كانت تبكي سقطت تحت ثقل كلمات لم تحتملها، وأسرتها ابتلعها البركان الهائج. لا أريد خداعكِ… الطريق إلى النهاية قد بدأ، والبريق الذي أضاء البداية لم يكن سوى سراب، بينما حقائق النهاية تلوح في الأفق، قاسية، لا ترحم.
تمتد سهول الوادي أمام ناظريكِ بلا نهاية، فيما يبحث الفتى عن عروس لم يمسّها بشر، والضباب يتكاثف، ينسج من خيوطه أكفانًا لكل شيء؛ للدواب، وللحروف، وللكلمات التي لم تُنطق بعد. تحملين إليّ أنباءً انتظرتُها طويلًا، لكن الصرخات تتردّد في الفراغ، تلدُ ميلادًا ميتًا، وأحلامٌ مكبوتة في الأرحام تهمس بسقوطها المحتوم. تُعدّلين تاجكِ الملكي بفخر، ثم تُلقين بنفسكِ في المياه المالحة، تسبحين بلا توقف، تتحدّين الأمواج، لكنكِ لا تدركين أن الشاطئ سرابٌ لا يُطال. المعابد تتهاوى جدرانها، والمسلات التي قاومت الزمن باتت هشّة، والأرض القاحلة أعلنت هلاكها. الطفلة التي كانت تبكي سقطت تحت ثقل كلمات لم تحتملها، وأسرتها ابتلعها البركان الهائج. لا أريد خداعكِ… الطريق إلى النهاية قد بدأ، والبريق الذي أضاء البداية لم يكن سوى سراب، بينما حقائق النهاية تلوح في الأفق، قاسية، لا ترحم.