تتناول هذه الرواية التاريخية الرسائل التى كتبها ابن البيطار للسيدة حصيفة التى كانت تقوم بنسخ أطروحته الشهيرة «الجامع لمفردات الأدوية والأغذية»، التى وصف فيها أكثر من ١٤٠٠ عقار نباتى وحيوانى ومعدنى، منها ٣٠٠ من صنعه، مبينًا الفوائد الطبية لكل واحد منها، وقد كتبها وهو مقيم فى مصر، وقسمها إلى أربعة أقسام. من خلال تلك الرسائل يقدم لنا ابن البيطار صورة إنسانية متكاملة الجوانب من ذكريات طفولته وشبابه فى الأندلس التى تركها بمحض إرادته وهو فى العشرين من عمره، متجهًا إلى الشرق للدراسة والاستكشاف يتخللها عرض مختصر لما أسهم به هو وغيره من العلماء العرب فى مختلف مجالات المعرفة، خاصة التى تتعلق بعلوم النبات وطب الأعشاب. كل ذلك ممتزج بأحداث وصراعات عايشها ابن البيطار خلال فترة حياته حتى وفاته فى دمشق.
تتناول هذه الرواية التاريخية الرسائل التى كتبها ابن البيطار للسيدة حصيفة التى كانت تقوم بنسخ أطروحته الشهيرة «الجامع لمفردات الأدوية والأغذية»، التى وصف فيها أكثر من ١٤٠٠ عقار نباتى وحيوانى ومعدنى، منها ٣٠٠ من صنعه، مبينًا الفوائد الطبية لكل واحد منها، وقد كتبها وهو مقيم فى مصر، وقسمها إلى أربعة أقسام. من خلال تلك الرسائل يقدم لنا ابن البيطار صورة إنسانية متكاملة الجوانب من ذكريات طفولته وشبابه فى الأندلس التى تركها بمحض إرادته وهو فى العشرين من عمره، متجهًا إلى الشرق للدراسة والاستكشاف يتخللها عرض مختصر لما أسهم به هو وغيره من العلماء العرب فى مختلف مجالات المعرفة، خاصة التى تتعلق بعلوم النبات وطب الأعشاب. كل ذلك ممتزج بأحداث وصراعات عايشها ابن البيطار خلال فترة حياته حتى وفاته فى دمشق.