تقرير عن بوسي كات محمد عبد الجواد أدب عربي•دراما الواقعة الخاصة بأموات أهله•أميرة البحار السبعة•جنازة البيض الحارة•عودة ثانية للابن الضال•الصداقة كما رواها علي علي•يوليو في عيون أفريقية•30 ابيب•الكنز المفقود•عظماء العالم يشهدون للنبي محمد (ص)•الادارة ببساطة•البشر الوان•ادارة ضغوط العمل و الحياه•كيف تقدم عروضا قوية و مؤثرة•قد سفينتك في الاتجاه الصحيح•اتقن مهارة تتخطي عقبة•ظل رجل لا يكفي•كيف تعقد اجتماعات قصيرة و مثمرة•كيف تبني علاقات متميزة•قاوم الاخطبوط بداخلك•وراء كل رجل عظيم مهارة•قبل ان تخرجها للنور•الادارة و اخلاق المدير
جمال معتق•العائدون من الماضي•مخيال معيوف• اسفار مدينة الطين 1/2• حامل مفتاح المدينة• اختفاء السيد لا أحد• عنكبوت في القلب•عذاري وتوابيت•وكالة النجوم البيضاء•ميكروفون كاتم صوت•طليقة ذنوبي•حكايات قلب جدة
على أية حال، لم تكن تجليات الدعاية هذه هي سبب شهرته الوحيد، ولا صوته الحي والكامل، والذي وصفه ناقد فني بأنه: صوت حرَّيف مُنَكّه ببهارات الكبدة التي تُباع فوق العربات، وإنما المعلومة الغريبة، والتي تؤكد أنه هناك، يُمارس طقوسه وغناءه منذ ما يَقرُب ربع قرنًا ذهبيًّا كاملاً. كانت القصة قد بدأت عندما حضر عجوز مئوي أحد أعراس أحفاد أخفاده – اسمه الحاج برعي – في شارع الأربعين، ورأى المطرب الراقص بشباب من خلال غبش عمي الشيوخ، فسأل عن اسمه بدايةً، لتجيبه إحدى كِنَّاته العشرين، ليرفع رأسه الصغير كحبة بازلاء ويُردد بلا لياقة: – ابن المومس! لقد كان شابًّا وقت طفولتي!
على أية حال، لم تكن تجليات الدعاية هذه هي سبب شهرته الوحيد، ولا صوته الحي والكامل، والذي وصفه ناقد فني بأنه: صوت حرَّيف مُنَكّه ببهارات الكبدة التي تُباع فوق العربات، وإنما المعلومة الغريبة، والتي تؤكد أنه هناك، يُمارس طقوسه وغناءه منذ ما يَقرُب ربع قرنًا ذهبيًّا كاملاً. كانت القصة قد بدأت عندما حضر عجوز مئوي أحد أعراس أحفاد أخفاده – اسمه الحاج برعي – في شارع الأربعين، ورأى المطرب الراقص بشباب من خلال غبش عمي الشيوخ، فسأل عن اسمه بدايةً، لتجيبه إحدى كِنَّاته العشرين، ليرفع رأسه الصغير كحبة بازلاء ويُردد بلا لياقة: – ابن المومس! لقد كان شابًّا وقت طفولتي!