في عفريت الإزاز، لا نقرأ مجرد تسع قصص منفصلة، بل نعبر تسع بوابات لعوالم يتشابك فيها الواقع بالوهم، والعادي بالاستثنائي، حيث تنسج كل قصة خيطًا جديدًا من الريبة والدهشة. أبطال القصص عاديون جدًا في صفاتهم، لكنهم يُزَجّون في أحداث خارجة عن المنطق، ليواجهوا أسئلة كبرى عن الإيمان، والحقيقة، واليقين. المجموعة تُراوغ الواقع، وتتسلل إلى مناطق الظل في النفس البشرية، وتمنح القارئ تجربة غرائبية مشوقة.ورغم طابعها الغرائبي، فإن القصص ترتكز على أرضية صلبة من الواقع المصري المعاصر، وتزخر بتفاصيل مألوفة من حياة هذا الجيل، بذكرياته، وأحلامه، وصراعاته، كما تعكس بين السطور انعكاسات تاريخية حديثة تُضفي على النصوص عمقًا محليًا أصيلًا، يجعل من التجربة الغرائبية مرآة لواقع نحياه جميعًا. فنقرأ عن الأبطال العالقون في متاهة الشك، أو يتأرجحون بين الفقدان المطلق والتمسك الأعمى بالإيمان كملاذ وحيد، وغالبًا ما يسلكون أكثر الطرق اللاعقلانية، تمامًا كما نفعل جميعًا حين يخذلنا المنطق.
في عفريت الإزاز، لا نقرأ مجرد تسع قصص منفصلة، بل نعبر تسع بوابات لعوالم يتشابك فيها الواقع بالوهم، والعادي بالاستثنائي، حيث تنسج كل قصة خيطًا جديدًا من الريبة والدهشة. أبطال القصص عاديون جدًا في صفاتهم، لكنهم يُزَجّون في أحداث خارجة عن المنطق، ليواجهوا أسئلة كبرى عن الإيمان، والحقيقة، واليقين. المجموعة تُراوغ الواقع، وتتسلل إلى مناطق الظل في النفس البشرية، وتمنح القارئ تجربة غرائبية مشوقة.ورغم طابعها الغرائبي، فإن القصص ترتكز على أرضية صلبة من الواقع المصري المعاصر، وتزخر بتفاصيل مألوفة من حياة هذا الجيل، بذكرياته، وأحلامه، وصراعاته، كما تعكس بين السطور انعكاسات تاريخية حديثة تُضفي على النصوص عمقًا محليًا أصيلًا، يجعل من التجربة الغرائبية مرآة لواقع نحياه جميعًا. فنقرأ عن الأبطال العالقون في متاهة الشك، أو يتأرجحون بين الفقدان المطلق والتمسك الأعمى بالإيمان كملاذ وحيد، وغالبًا ما يسلكون أكثر الطرق اللاعقلانية، تمامًا كما نفعل جميعًا حين يخذلنا المنطق.