أنا لست لي جليلة السيد أدب عربي•دراما مدن الحليب والثلج
بعد أن أغلقت باب قلبي•لقاء في الغربة•سلام•لا يحزنهم الفزع الأكبر•مقعد شاغر في الذاكرة•سيدة الغيمات•ايقاعات ملونة•المتمردة•كلهم كانوا أنت•سكنوا الديار•الببغائية•رحلة سمعان الخليوي
حبّ يتيه بين المنافي، ذاكرة مثقوبة بالحرب والفقد، يولد أحمد ليحمل وجع جيلٍ عراقي ضاع بين السجون والحدود، تولد معه هند الإماراتية، حبًّا مستحيلًا تصادره الطائفية والقدر. ليست حكاية عشقٍ عابرة، بل مرآة لوجعٍ جماعي، تتقاطع فيه الخسارات الشخصية مع خراب الأوطان. تمضي الرواية بثنائية الطفولة المثقلة بالخوف، وحروبٍ التهمت الحلم، منفى بدّد الهوية، لتتشابك الأزمنة والأمكنة من الديوانية إلى لندن، ومن السجون إلى المهجر. وفي قلب هذه العتمة يظل العشق خيطًا رفيعًا يقاوم، كشمعة تصرّ أن تضيء رغم الريح. أنا لستُ لي شهادة على أن الإنسان حين يُسلب من نفسه، لا يبقى له سوى الكلمة؛ بوحٌ أخير، ونجاة مؤجلة.
حبّ يتيه بين المنافي، ذاكرة مثقوبة بالحرب والفقد، يولد أحمد ليحمل وجع جيلٍ عراقي ضاع بين السجون والحدود، تولد معه هند الإماراتية، حبًّا مستحيلًا تصادره الطائفية والقدر. ليست حكاية عشقٍ عابرة، بل مرآة لوجعٍ جماعي، تتقاطع فيه الخسارات الشخصية مع خراب الأوطان. تمضي الرواية بثنائية الطفولة المثقلة بالخوف، وحروبٍ التهمت الحلم، منفى بدّد الهوية، لتتشابك الأزمنة والأمكنة من الديوانية إلى لندن، ومن السجون إلى المهجر. وفي قلب هذه العتمة يظل العشق خيطًا رفيعًا يقاوم، كشمعة تصرّ أن تضيء رغم الريح. أنا لستُ لي شهادة على أن الإنسان حين يُسلب من نفسه، لا يبقى له سوى الكلمة؛ بوحٌ أخير، ونجاة مؤجلة.