لطالما جذب ادب الرعب عشاق الأدب بأسئلته العميقة وأجوائه الغامضة التي تستفزُّ الخيال وتلامسُ أعمقَ مخاوف النفس البشرية. لكن، ما الذي يدفعُ الإنسان إلى إخافةِ نفسه عمدًا؟ ولماذا نستمتع بخوض تجارب الخوف عبر صفحات الكتب؟ أَهوَ الفضول لاستكشاف المجهول، أم محاولة لفهم أعماق الطبيعة البشرية في مواجهة الظلام؟ شهد ادب الرعبِ ازدهارًا كبيرًا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، حيث برزت أسماءٌ مثل آن رادكليف وإدغار آلان بو، وغيرهم ممن وضعوا أسسَ هذا النوع الأدبي وجعلوه محبوبًا لدى القراء. واستمر هذا التأثير حتى يومنا هذا، مع كُتَّابٍ معاصرين مثل ستيفن كينغ. ومع ذلك، لا يزال هذا النوع الأدبي بعيدًا عن أعين القراء العرب، الذين لم تُتح لهم الفرصة لاستكشاف روائع أدب الرعب المكتوب باللغة الإنكليزية. من هنا، ولدت فكرةُ هذا الكتاب. فهو ليس مجرد مجموعة قصصية، بل بوابة إلى عوالم مخيفة وساحرة، تُعرض للمرة الأولى باللغة العربية. يأخذُكم هذا الكتاب في رحلة بين أبرز القصص القصيرة في أدب الرعب العالمي، التي لم تُترجم من قبل، ليمنحكم تجربةً فريدةً تجمعُ بين التشويقِ، والإثارةِ، واكتشاف ما يجعل الرعب أكثر من مجرد لحظة خوف. إنها قصص تتحدى تصوراتكم عن الإنسان، الحياة، والمجهول، لتبقى محفورة في ذاكرتِكم طويلًا بعد أن تُغلقوا الكتاب.
لطالما جذب ادب الرعب عشاق الأدب بأسئلته العميقة وأجوائه الغامضة التي تستفزُّ الخيال وتلامسُ أعمقَ مخاوف النفس البشرية. لكن، ما الذي يدفعُ الإنسان إلى إخافةِ نفسه عمدًا؟ ولماذا نستمتع بخوض تجارب الخوف عبر صفحات الكتب؟ أَهوَ الفضول لاستكشاف المجهول، أم محاولة لفهم أعماق الطبيعة البشرية في مواجهة الظلام؟ شهد ادب الرعبِ ازدهارًا كبيرًا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، حيث برزت أسماءٌ مثل آن رادكليف وإدغار آلان بو، وغيرهم ممن وضعوا أسسَ هذا النوع الأدبي وجعلوه محبوبًا لدى القراء. واستمر هذا التأثير حتى يومنا هذا، مع كُتَّابٍ معاصرين مثل ستيفن كينغ. ومع ذلك، لا يزال هذا النوع الأدبي بعيدًا عن أعين القراء العرب، الذين لم تُتح لهم الفرصة لاستكشاف روائع أدب الرعب المكتوب باللغة الإنكليزية. من هنا، ولدت فكرةُ هذا الكتاب. فهو ليس مجرد مجموعة قصصية، بل بوابة إلى عوالم مخيفة وساحرة، تُعرض للمرة الأولى باللغة العربية. يأخذُكم هذا الكتاب في رحلة بين أبرز القصص القصيرة في أدب الرعب العالمي، التي لم تُترجم من قبل، ليمنحكم تجربةً فريدةً تجمعُ بين التشويقِ، والإثارةِ، واكتشاف ما يجعل الرعب أكثر من مجرد لحظة خوف. إنها قصص تتحدى تصوراتكم عن الإنسان، الحياة، والمجهول، لتبقى محفورة في ذاكرتِكم طويلًا بعد أن تُغلقوا الكتاب.