الألفين وستة :قصة الحرب الكبيرة•النعامة الزرقاء•ألعاب وحشية•الفنار•بياصة الشوام•جلال خالد•الخروج من غيط العنب•أسفار مدينة الطين ج3 - سفر العنفوز•أنا لست لي•بعد أن أغلقت باب قلبي•لقاء في الغربة•سلام
بعض الأرواح تُولد وفي جوفها حكايةٌ تنتظر مَنْ يرويها. «روحية» لم تكن مجرد امرأة، بل كانت مخطوطةً حيَّةً كُتبت فصولها الأولى بقلم التقاليد الصارمة، ومُزِّقت صفحاتها بأيدي الخوف والخيبة. عاشت كسرٍّ في بيتها، وكغريبةٍ في فراش زوجها، تبحث عن معنى لوجودها في مرايا صامتة، وفي رائحة البَخور الهندي التي تملأ أركان عالمها المغلق. لكن «الغواية» ليست دائمًا حكايةَ جسد، بل هي غوايةُ الروح، حين تجد مَنْ يقرؤها بلا خوفٍ في رحلةٍ محمومةٍ تنسجها نسمة يوسف إدريس بين ذاكرة مصر المتقلِّبة ودهاليز النفس البشرية، نتتبع أثر روحية وهي تحفِر عن ذاتها الحقيقية. من لعنة كابوس قديم يطارد زوجها، إلى نبوءة «تاروت» غامضة على سطح سفينة متجهة إلى المجهول، وصولًا إلى لقاءٍ يوقظ فيها المرأة التي ظنَّت أنها ماتت. هذه الرواية هي خريطة سرية لذاكرةِ امرأةٍ قرَّرت أنْ تُعيدَ كتابةَ قدرِها، وأنْ تكتشفَ أنَّ الحرية ليست في الهروب من السجن، بل في هدم جدرانه من الداخل. حكاية عن الشفاء الذي يأتي بعد الانكسار، وعن كيف يمكن للحظةِ صدقٍ فنيٍّ واحدة أنْ تمحوَ عمرًا من الزَّيف
بعض الأرواح تُولد وفي جوفها حكايةٌ تنتظر مَنْ يرويها. «روحية» لم تكن مجرد امرأة، بل كانت مخطوطةً حيَّةً كُتبت فصولها الأولى بقلم التقاليد الصارمة، ومُزِّقت صفحاتها بأيدي الخوف والخيبة. عاشت كسرٍّ في بيتها، وكغريبةٍ في فراش زوجها، تبحث عن معنى لوجودها في مرايا صامتة، وفي رائحة البَخور الهندي التي تملأ أركان عالمها المغلق. لكن «الغواية» ليست دائمًا حكايةَ جسد، بل هي غوايةُ الروح، حين تجد مَنْ يقرؤها بلا خوفٍ في رحلةٍ محمومةٍ تنسجها نسمة يوسف إدريس بين ذاكرة مصر المتقلِّبة ودهاليز النفس البشرية، نتتبع أثر روحية وهي تحفِر عن ذاتها الحقيقية. من لعنة كابوس قديم يطارد زوجها، إلى نبوءة «تاروت» غامضة على سطح سفينة متجهة إلى المجهول، وصولًا إلى لقاءٍ يوقظ فيها المرأة التي ظنَّت أنها ماتت. هذه الرواية هي خريطة سرية لذاكرةِ امرأةٍ قرَّرت أنْ تُعيدَ كتابةَ قدرِها، وأنْ تكتشفَ أنَّ الحرية ليست في الهروب من السجن، بل في هدم جدرانه من الداخل. حكاية عن الشفاء الذي يأتي بعد الانكسار، وعن كيف يمكن للحظةِ صدقٍ فنيٍّ واحدة أنْ تمحوَ عمرًا من الزَّيف