الألفين وستة :قصة الحرب الكبيرة نائل الطوخي أدب عربي•دراما ديوك وكتاكيت•نساء الكارنتينا•الخروج من البلاعة•من النكبة إلى غزة•نساء الكارنتينا
النعامة الزرقاء•ألعاب وحشية•الفنار•غواية•بياصة الشوام•جلال خالد•الخروج من غيط العنب•أسفار مدينة الطين ج3 - سفر العنفوز•أنا لست لي•بعد أن أغلقت باب قلبي•لقاء في الغربة•سلام
يا رضا ... أين الرواية في كل ما هو موجود الآن، أين الرواية؟ وأخذ رضا يبحث معي عن الرواية، أخذنا نعد أسماءً للصبح ولا نجد شيئًا، ولما شق عليه هذا قال أعياني البحث يا معلم، فقلت لم يُعيِك البحث بل قلة المطلوب أعيتك. وجلس بجواري وقال والعمل يا معلم. فقلت الله يلهمنا بالعمل من عنده. الله ينجينا من الآتي …. واختتمت كلامي: نحن بحاجة إلى ثورة يا رضا. ثورة لتطهير الرواية يقرر ناقد تجنيد شباب من الأوساط الأدبية للتخطيط لثورة تنتصر للرواية على الشعر ويبدأون في جمع جيش من الصلع السمان لإرهاب النقاد كبار السن على المقاهي الثقافية، ولكن إصبعًا يظهر من الحائط لأحد قياديي ثورة الرواية ويشير إليه بتغيير في الخطة التي تنقلب جذريا.يلعب نائل الطوخي مع مبالغات المثقفين والسياسيين حول معاركهم، في محاكاة ساخرة وحادة - ولكن جادة أيضا - للكليشيهات حول الأدب والتغيير والتحولات التاريخية والتطلعات الثورية، وكذلك لألاعيب التشويق في الأدب والسينما في مهزلة روائية لا ينجو فن الرواية نفسه والفن عموما من هزلها.
يا رضا ... أين الرواية في كل ما هو موجود الآن، أين الرواية؟ وأخذ رضا يبحث معي عن الرواية، أخذنا نعد أسماءً للصبح ولا نجد شيئًا، ولما شق عليه هذا قال أعياني البحث يا معلم، فقلت لم يُعيِك البحث بل قلة المطلوب أعيتك. وجلس بجواري وقال والعمل يا معلم. فقلت الله يلهمنا بالعمل من عنده. الله ينجينا من الآتي …. واختتمت كلامي: نحن بحاجة إلى ثورة يا رضا. ثورة لتطهير الرواية يقرر ناقد تجنيد شباب من الأوساط الأدبية للتخطيط لثورة تنتصر للرواية على الشعر ويبدأون في جمع جيش من الصلع السمان لإرهاب النقاد كبار السن على المقاهي الثقافية، ولكن إصبعًا يظهر من الحائط لأحد قياديي ثورة الرواية ويشير إليه بتغيير في الخطة التي تنقلب جذريا.يلعب نائل الطوخي مع مبالغات المثقفين والسياسيين حول معاركهم، في محاكاة ساخرة وحادة - ولكن جادة أيضا - للكليشيهات حول الأدب والتغيير والتحولات التاريخية والتطلعات الثورية، وكذلك لألاعيب التشويق في الأدب والسينما في مهزلة روائية لا ينجو فن الرواية نفسه والفن عموما من هزلها.