ذاكرة القهر بسمة عبد العزيز دراسات فكرية مقام الكلام في نكش المألوف من ألفاظ وأحوال•اعوام التوتة•الطابور - المحروسة•هنا بدن•سطوة النص•الطابور•إغراء السلطة المطلقة (مسار العنف في علاقة الشرطة ب

الإنسان - دراسة حول الإنسان ذلك المجهول•عبقرية الاهتمام التلقائي•الليبراليون الجدد•الثقافة المصرية : سيرة أخرى2•بين الغربة والونس•أزمة العالم الحديث•فتنة المرأة : بين الاختلاط وسد الزريعة في الفكر العربي المعاصر•الله•أيها السادة اخلعوا الأقنعة•الأحلام•حوار مع صديقى الملحد•كلمة السر

ذاكرة القهر

غير متاح

يتضمن الكتاب فصولاً ستة يتناول أولها فعل التعذيب من الناحية التاريخية متتبعاً تطور تعريفاته، وأساليبه النفسية والجسدية، ثم تنتقل الفصول التالية بالقارئ إلى التعمق في مفهوم الصدمة ومدى تأثيرها على الأشخاص وخصوصية التعذيب باعتباره إحدى الخبرات شديدة الوطأة والإيلام، حيث ينعدم فيها شعور المرء بالقدرة على التحكم في البيئة المحيطة به، بل ويختفي إحساسه باستطاعته السيطرة على ذاته وجسده، وبإمكانية التنبوء بما هو قادم في اللحظات التالية. ي تطرق الكتاب كذلك إلى وصف الآثار والتبعات التي يخلفها التعذيب في أرواح وأبدان ضحاياه، وإلى طرق المقاومة والتكيف، وأنماط التأقلم على أوضاع الاحتجاز المروعة، وما يفعله المعتقلون كي يتمكنوا من الاحتفاظ بقدر من الاتزان في ظل ظروف شديدة القسوة لا يحكمها منطق. يحوي الكتاب فصلاً بعنوان الجلاد والنظام، ترصد فيه المؤلفة الصورة التي قد يكونها الجلاد عن نفسه، وصورته لدى الجمهور، وخطاب النظام الذي يبرر للتعذيب، وكذلك علاقة الإعجاب الملتبسة والعجيبة التي قد تنشأ بين الضحية والجلاد، وبعض الدراسات والتجارب الميدانية التي تختبر إمكانية تحول شخص عاد إلى شخص يمارس التعذيب. ينتهي الكتاب بفصل مثير حول علاقة الأطباء بمنظومة التعذيب وفيه تتطرق المؤلفة لفرعين هما الطب الشرعي وكذلك الطب النفسي حيث يتم استغلال المصحات النفسية في احتجاز المعارضين للنظم السياسية، ويحوي هذا الفصل أمثلة من الصين والاتحاد السوفيتي ومصر، وتأتي الخاتمة لتجمع بعض النقاط الجدلية في مجال العلم من ناحية، ولتؤكد أن الصمت عن صنوف القمع والإذلال لم يعد من ناحية أخرى بديلاً أمناً لكافة الأطراف.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف