نقد الليبرالية الطيب بوعزة دراسات فكرية دفاعا عن السوفسطائيين•السوفسطائى سقراط و " صغارة "•في دلالة الفلسفة•أفول التفلسف الايونى•كزينوفان و الفلسفة الايلية•ماهية الرواية•فيثاغور و الفيثاغورية بين سحر الرياضيات و لغز الوجود•الفلسفة اليونانية ما قبل السقراطية•هيراقليط
الضروري في فقه العلوم 2 : مدخل إلى فقه العلوم الإسلامية•الضروري في فقه العلوم 1 : مدخل إلى الإبستمولوجيا وفلسفة العلوم المعاصرة•تاريخ الفكر التركي المعاصر•ومضات من الفكر - في السياسة والدين والأخلاق والفن والحياة•الثقافة العربية - تحديات ورؤى•إنقاذ الإسلام•محاكمات بدائع التحديث : الإصلاح العالمي والمادي للإسلام في عصر محمد رشيد رضا•معركة كتاب تاريخ التمدن الإسلامي في مصر : دراسة ونصوص•عمائم وطرابيش وكلمات : قراءات في العلامة•الأسس الفكرية للعلمانية•التنبيهات العقلية على آراء ابن تيمية المنطقية•استراتيجية الأمن الفكري مع رؤية جديدة حول التعليم الديني الأكاديمي
والذي جعلني أخص هذه الفلسفة السياسية والاقتصادية بالنقد هو أنها باتت تقدم حاليًا بوصفها الأنموذج الوحيد لتسيير الشأن السياسي والاجتماعي. حيث صارت الليبرالية، منذ نهاية تسعينيات القرن العشرين؛ تسوق بوصفها Andquot;الدين الخاتمAndquot;! الذي لا يعرض فحسب على غير المؤمنين به ويُترك لاقتناعهم من عدمه، بل يُفرض بوصفه إلزامًا لا خيار معه. وقد تنوعت طرائق الإلزام حتى وصلت في بعض لحظات تاريخنا المعاصر للتدخل العسكري المباشر، بغرض إشاعة نمط Andquot;اقتصاد السوقAndquot; وما يرتبط به من آليات سياسيّة وقيم اجتماعية!وتناولي لليبرالية بالنقد لا يعني أنني أعارض مبدأ الحرية الإنسانية، أو أعارض التنظيم السياسي وفق مبدأ الديمقراطية، فأنا أراهما شرطين ضروريين لترقية الواقع وضبط اختلافاته وتصريفها. وإنما نقدي لليبرالية سببه أنها ليست في جوهرها تحريرًا للكائن الإنساني، إنما هي تحرير لرأس المال، ليتحول من أداة إنتاج تخضع للمراقبة الاجتماعية، إلى كيان كُلّي مهيمن يتحكم في الاقتصاد والسياسة والإعلام ... ويوجه مسار الحياة الإنسانية وفق منطقه المادي القاصر.
والذي جعلني أخص هذه الفلسفة السياسية والاقتصادية بالنقد هو أنها باتت تقدم حاليًا بوصفها الأنموذج الوحيد لتسيير الشأن السياسي والاجتماعي. حيث صارت الليبرالية، منذ نهاية تسعينيات القرن العشرين؛ تسوق بوصفها Andquot;الدين الخاتمAndquot;! الذي لا يعرض فحسب على غير المؤمنين به ويُترك لاقتناعهم من عدمه، بل يُفرض بوصفه إلزامًا لا خيار معه. وقد تنوعت طرائق الإلزام حتى وصلت في بعض لحظات تاريخنا المعاصر للتدخل العسكري المباشر، بغرض إشاعة نمط Andquot;اقتصاد السوقAndquot; وما يرتبط به من آليات سياسيّة وقيم اجتماعية!وتناولي لليبرالية بالنقد لا يعني أنني أعارض مبدأ الحرية الإنسانية، أو أعارض التنظيم السياسي وفق مبدأ الديمقراطية، فأنا أراهما شرطين ضروريين لترقية الواقع وضبط اختلافاته وتصريفها. وإنما نقدي لليبرالية سببه أنها ليست في جوهرها تحريرًا للكائن الإنساني، إنما هي تحرير لرأس المال، ليتحول من أداة إنتاج تخضع للمراقبة الاجتماعية، إلى كيان كُلّي مهيمن يتحكم في الاقتصاد والسياسة والإعلام ... ويوجه مسار الحياة الإنسانية وفق منطقه المادي القاصر.