التفكير العلمى فؤاد زكريا دراسات فكرية التفكير العلمي•هربرت ماركيوز•نيتشة•جمهورية افلاطون•نظرية المعرفة•افاق الفلسفة•الانسان و الحضارة•العرب و النموذج الامريكى•هربرت ماركيوز•الفلسفة انواعها و مشكلاتها غلاف•اسبينوزا•خطاب الى العقل العربى•كم عمر الغضب
الضروري في فقه العلوم 2 : مدخل إلى فقه العلوم الإسلامية•الضروري في فقه العلوم 1 : مدخل إلى الإبستمولوجيا وفلسفة العلوم المعاصرة•تاريخ الفكر التركي المعاصر•ومضات من الفكر - في السياسة والدين والأخلاق والفن والحياة•الثقافة العربية - تحديات ورؤى•إنقاذ الإسلام•محاكمات بدائع التحديث : الإصلاح العالمي والمادي للإسلام في عصر محمد رشيد رضا•معركة كتاب تاريخ التمدن الإسلامي في مصر : دراسة ونصوص•عمائم وطرابيش وكلمات : قراءات في العلامة•الأسس الفكرية للعلمانية•التنبيهات العقلية على آراء ابن تيمية المنطقية•استراتيجية الأمن الفكري مع رؤية جديدة حول التعليم الديني الأكاديمي
اصبحت حياة المجتمعات الحديثة في سياستها وحربها وسلمها وجدها ولهرها، منظمة تنظيما علميا منضبطا ودقيقا ولم يعد في وسع مجتمع لديه أدنى قدر من الطموح أن يسير في اموره بالطريقة العفوية التى كانت ساندة في عصور ما قبل العلم وإذا كنا في الشرق بوجه خاص- نسمع ين الحين والحين أصواتا تحن إلى العهد التلقائي، في اى ميدان من الميادين فلنكن على ثقة من ان أصحاب هذه الدعوات إما مغرقون في رومانيسة حالمة، وإما مدفعون بالكسل إلى كراهية التنظيم العلمي الذي لا ينكر أحد انه يتطلب جهدا شاقا ، وإذا كان غير مقتنعين حتى اليوم بجدوى الأسلوب العلمي في معالجة المور ، وإذا كانوا لا يزالون يضعون العراقيل امام التفكير العلمي حتى اليوم فليفكروا لحظة في أحوال العالم في القرن القادم الذي سيعيش فيه أبناؤهم. ومن هذه الزاوية فإني اعد هذا الكتاب محالة لإقناع العقول- في عالمنا العربي- بأن أشياء كثيرة ستفوتنا لو امتثلنا للاتجاهات المعادية للعلم، وبان مجرد البقاء في المستقبل، دون نظرة علمية وأسلوب علمي في التفكير، سيكون أمرا مشكوكا فيه
اصبحت حياة المجتمعات الحديثة في سياستها وحربها وسلمها وجدها ولهرها، منظمة تنظيما علميا منضبطا ودقيقا ولم يعد في وسع مجتمع لديه أدنى قدر من الطموح أن يسير في اموره بالطريقة العفوية التى كانت ساندة في عصور ما قبل العلم وإذا كنا في الشرق بوجه خاص- نسمع ين الحين والحين أصواتا تحن إلى العهد التلقائي، في اى ميدان من الميادين فلنكن على ثقة من ان أصحاب هذه الدعوات إما مغرقون في رومانيسة حالمة، وإما مدفعون بالكسل إلى كراهية التنظيم العلمي الذي لا ينكر أحد انه يتطلب جهدا شاقا ، وإذا كان غير مقتنعين حتى اليوم بجدوى الأسلوب العلمي في معالجة المور ، وإذا كانوا لا يزالون يضعون العراقيل امام التفكير العلمي حتى اليوم فليفكروا لحظة في أحوال العالم في القرن القادم الذي سيعيش فيه أبناؤهم. ومن هذه الزاوية فإني اعد هذا الكتاب محالة لإقناع العقول- في عالمنا العربي- بأن أشياء كثيرة ستفوتنا لو امتثلنا للاتجاهات المعادية للعلم، وبان مجرد البقاء في المستقبل، دون نظرة علمية وأسلوب علمي في التفكير، سيكون أمرا مشكوكا فيه