تفسير سورة الأنعام طه جابر العلواني ابن رشد الحفيد الفقيه الفيلسوف•الإمام فخر الدين الرازي ومصنفاته•أفلا يتدبرون القرآن معالم منهجية في التدبر والتدبير•نحو موقف قرآني من إشكالية المحكم والمتشابه•التعليم الديني بين التجديد والتجميد•أبعاد غائبة عن فكر وممارساتالحركات الإسلامية المعاصرة•حوارات الشيخ الغزالي : السيرة والمسيرة•معالم في المنهج القرآني•لا إكراه في الدين (إشكالية الردة والمرتدين من صدر الإسلام حتى اليوم) طبعة ثانية مزيدة•دراسات قرانية (5)نحو موقف قرآني من النسخ•دراسات قرآنية (1) أزمة الإنسانية ودور القرآن الكريم في الخلاص منها•دراسات قرآنية (2) الجمع بين القراءتين : قراءة الوحي وقراءة الكون•دراسات قرآنية (3) الوحدة البنائية للقرآن المجيد•دراسات قرآنية (4)لسان القرآن ومستقبل الأمة
للتفسير أنواع كثيرة كما ذكرنا؛ فمنها التفسير بالآثار المنقولة عن السلف، والتفسير اللغويّ والبيانيّ، والتفسير الإشاريّ، والتفسير الفقهيّ، والتفسير العقليّ، والتفسير العلميّ، والموضوعيّ. لقد سنّ لنا رسول اللَّـه (ص) «تفسير القرآن بالقرآن»، فجُلّ ما ورد في صحيح المنقول عنه (ص) في التفسير كان من نوع «تفسير القرآن بالقرآن» حين تظهر الحاجة إلى التفسير اللفظيّ. أمّا التفسير العمليّ والتطبيقيّ فسنّته وسيرته كلّها تفسير للقرآن المجيد، فسنّته هي القرآن، وسيرته هي القرآن، وخلقه هو القرآن – (ص) -. وسائر أنواع التفسير التي ذكرناها تطرح تساؤلًا خطيرًا، هو: أنّ القرآن المجيد قد وصف بأنّه بيان ومبين ونور وميسَّر للذكر... إلى غير ذلك، مما يدل على وضوحه وعدم حاجته إلى وسيط يقوم ببيانه وتوضيحه، بحيث يفترض أن لا يحتاج هذا النور والكتاب المبين إلى مَنْ يفسره ليعرف الآخرون معانيه، والمراد به، فلم يُعتنَ بهذا الوسيط: «التفسير» أيًّا كان نوعه؟! ما دامت غاياته في النهاية تقريب معاني القرآن إلى أفهام المخاطبين به الذين يفترض القرآن أنّهم مهيؤون للانفعال به والاهتداء بهدايته إذا تلوه حق تلاوته وتدبّروه، وتفكّروا فيه، وتعقّلوا آياته، وتذكّروا مضامينه وأهدافه ومقاصده، وأنّهم مطالبون باتباعه، وبناء حياتهم وعمرانهم وحضاراتهم وَفْقًا لما نزل به من هداية..
للتفسير أنواع كثيرة كما ذكرنا؛ فمنها التفسير بالآثار المنقولة عن السلف، والتفسير اللغويّ والبيانيّ، والتفسير الإشاريّ، والتفسير الفقهيّ، والتفسير العقليّ، والتفسير العلميّ، والموضوعيّ. لقد سنّ لنا رسول اللَّـه (ص) «تفسير القرآن بالقرآن»، فجُلّ ما ورد في صحيح المنقول عنه (ص) في التفسير كان من نوع «تفسير القرآن بالقرآن» حين تظهر الحاجة إلى التفسير اللفظيّ. أمّا التفسير العمليّ والتطبيقيّ فسنّته وسيرته كلّها تفسير للقرآن المجيد، فسنّته هي القرآن، وسيرته هي القرآن، وخلقه هو القرآن – (ص) -. وسائر أنواع التفسير التي ذكرناها تطرح تساؤلًا خطيرًا، هو: أنّ القرآن المجيد قد وصف بأنّه بيان ومبين ونور وميسَّر للذكر... إلى غير ذلك، مما يدل على وضوحه وعدم حاجته إلى وسيط يقوم ببيانه وتوضيحه، بحيث يفترض أن لا يحتاج هذا النور والكتاب المبين إلى مَنْ يفسره ليعرف الآخرون معانيه، والمراد به، فلم يُعتنَ بهذا الوسيط: «التفسير» أيًّا كان نوعه؟! ما دامت غاياته في النهاية تقريب معاني القرآن إلى أفهام المخاطبين به الذين يفترض القرآن أنّهم مهيؤون للانفعال به والاهتداء بهدايته إذا تلوه حق تلاوته وتدبّروه، وتفكّروا فيه، وتعقّلوا آياته، وتذكّروا مضامينه وأهدافه ومقاصده، وأنّهم مطالبون باتباعه، وبناء حياتهم وعمرانهم وحضاراتهم وَفْقًا لما نزل به من هداية..