محمود محمد شاكر ( سيرته الادبية ومنهجه النقدى ) ابراهيم الكوفحى تصنيفات أخري•أعلام وسير
رسائل فيرجينيا وولف وفيتا ساكفيل-ويست (1922-1941)•دروب القراءة•الشيخ محمد عبدالخالق عضيمة - مؤلفاته ومقالاته•المسكوت عنه في عالم يحيى حقي•تجديد ذكري العملاق عباس محمود العقاد•دستويفسكي•الخال•رسائل عبد الرزاق عبد الواحد من باريس إلي مسقط•أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة - مجلد•أسطورة السينما الهندية : أميتاب باتشان•فايزة أحمد - كروان الشرق•القطب الأكبر : فؤاد حداد
وإذ شرعتُ في كتابة هذه الدراسة سنة 1995*, لم يك ثمة أي إنجاز متكامل منشور حول جهود شاكر, ما حاشا بعض الدراسات القيمة التي اشتمل عليها الكتاب التذكاري الذي أهدي إليه بمناسبة بلوغه السبعين من عمره سنة 1979م. وبعد أن قطعتُ شوطاً لا بأس به من مراحل الدراسة ظهرت دراستان علميتان حول شاكر: الأولى من إعداد محمود إبراهيم الرضواني, وصدرت عن مطبعة الخانجي سنة 1995, بعنوان شيخ العربية وحامل لوائها: أبو فهر محمود محمد شاكر بين الدرس الأدبي والتحقيق, والثانية من إعداد عمر حسن القيام وصدرت عن دار البشير بعمّان ومؤسسة الرسالة ببيروت سنة 1996م, بعنوان محمود محمد شاكر الرجل والمنهج. وحين وصلتُ إلى منتصف هذه الدراسة وأنهيتُ التمهيد والباب الأول, تناهى إلينا خبر وفاة الأستاذ, الذي قضى نحبه في القاهرة عصر يوم الخميس 7 آب 1997م, بعد مرض عضال, فهبّ أصدقاؤه وتلاميذه ومريدوه للكتابة عنه. وعلى الرغم من كثرة ما كتب عن شاكر بعد وفاته, إلا أن أغلبه كان ذا طابع احتفالي مشوبا برنّة حزن. ثم صدر كتاب محمود محمد شاكر: قصم قلم من تأليف عايدة الشريف تلميذة شاكر التي أعدت هذا العمل ولم يقدّر لها أن تراه مطبوعا, فقد ماتت قبيل شاكر بأربعة أشهر. وهو كتاب يتجاوز في دلالته الأخلاقية والإنسانية جميع الدلالات النقدية والفكرية, فقد كان تعبيرا إنسانيا راقيا عن إحساسها النبيل إزاء شاكر.وختاماً, فإن هذا البحث لا يعدو كونه إسهاما متواضعا في سياق مجموعة من البحوث التي تبلورت حول جهود شاكر, وهو في أقصى دلالاته لا يزعم لنفسه أنه قد قال الكلمة الأخيرة في هذا السياق, فإذا قدِّر له أن يكون أحد البحوث الجيدة التي تحظى باحترام الدارسين, ففي ذلك مقنعٌ ورضى. وإن كانت الأخرى, فقد بذلتُ ما أطيق, ولم آل جهداً في سبيل تجويد هذا البحث ما استطعت إلى ذلك سبيلاً.* هذا الكتاب بتمامه هو رسالتي التي حصلت بها على درجة الدكتوراه في الأدب العربي من كلية الآداب في الجامعة الأردنية في صيف عام 1998م
وإذ شرعتُ في كتابة هذه الدراسة سنة 1995*, لم يك ثمة أي إنجاز متكامل منشور حول جهود شاكر, ما حاشا بعض الدراسات القيمة التي اشتمل عليها الكتاب التذكاري الذي أهدي إليه بمناسبة بلوغه السبعين من عمره سنة 1979م. وبعد أن قطعتُ شوطاً لا بأس به من مراحل الدراسة ظهرت دراستان علميتان حول شاكر: الأولى من إعداد محمود إبراهيم الرضواني, وصدرت عن مطبعة الخانجي سنة 1995, بعنوان شيخ العربية وحامل لوائها: أبو فهر محمود محمد شاكر بين الدرس الأدبي والتحقيق, والثانية من إعداد عمر حسن القيام وصدرت عن دار البشير بعمّان ومؤسسة الرسالة ببيروت سنة 1996م, بعنوان محمود محمد شاكر الرجل والمنهج. وحين وصلتُ إلى منتصف هذه الدراسة وأنهيتُ التمهيد والباب الأول, تناهى إلينا خبر وفاة الأستاذ, الذي قضى نحبه في القاهرة عصر يوم الخميس 7 آب 1997م, بعد مرض عضال, فهبّ أصدقاؤه وتلاميذه ومريدوه للكتابة عنه. وعلى الرغم من كثرة ما كتب عن شاكر بعد وفاته, إلا أن أغلبه كان ذا طابع احتفالي مشوبا برنّة حزن. ثم صدر كتاب محمود محمد شاكر: قصم قلم من تأليف عايدة الشريف تلميذة شاكر التي أعدت هذا العمل ولم يقدّر لها أن تراه مطبوعا, فقد ماتت قبيل شاكر بأربعة أشهر. وهو كتاب يتجاوز في دلالته الأخلاقية والإنسانية جميع الدلالات النقدية والفكرية, فقد كان تعبيرا إنسانيا راقيا عن إحساسها النبيل إزاء شاكر.وختاماً, فإن هذا البحث لا يعدو كونه إسهاما متواضعا في سياق مجموعة من البحوث التي تبلورت حول جهود شاكر, وهو في أقصى دلالاته لا يزعم لنفسه أنه قد قال الكلمة الأخيرة في هذا السياق, فإذا قدِّر له أن يكون أحد البحوث الجيدة التي تحظى باحترام الدارسين, ففي ذلك مقنعٌ ورضى. وإن كانت الأخرى, فقد بذلتُ ما أطيق, ولم آل جهداً في سبيل تجويد هذا البحث ما استطعت إلى ذلك سبيلاً.* هذا الكتاب بتمامه هو رسالتي التي حصلت بها على درجة الدكتوراه في الأدب العربي من كلية الآداب في الجامعة الأردنية في صيف عام 1998م