ابو العلاء المعرى - المنتخب من اللزوميات - نقد الدولة و الدين و الناس هادى العلوى دراسات فكرية المستطرف الصيني•المستطرف الجديد•من تاريخ التعذيب فى الاسلام•الاغتيال السياسى فى الاسلام•شخصيات غير قلقة فى الاسلام
خيال الظل•الضروري في فقه العلوم 2 : مدخل إلى فقه العلوم الإسلامية•الضروري في فقه العلوم 1 : مدخل إلى الإبستمولوجيا وفلسفة العلوم المعاصرة•تاريخ الفكر التركي المعاصر•ومضات من الفكر - في السياسة والدين والأخلاق والفن والحياة•الثقافة العربية - تحديات ورؤى•المثلية الجنسية : سياقاتها التاريخية ومنطلقاتها الفكرية•كيف يمكن تغيير العالم ؟ - حكايات عن ماركس والماركسية•علم نفس قرآني جديد•إنقاذ الإسلام•محاكمات بدائع التحديث : الإصلاح العالمي والمادي للإسلام في عصر محمد رشيد رضا•معركة كتاب تاريخ التمدن الإسلامي في مصر : دراسة ونصوص
ابو العلاء المعرى - المنتخب من اللزوميات - نقد الدولة و الدين و الناس
غير متاح
هادي العلوي ظاهرة ثقافية وأدبية ذات دلالة ، صدر له العديد من المؤلفات التي كان ينتقي فيها من حقول التاريخ، الأحداث والشواهد التي تثري ذاكرتنا وتعمل على إنضاج الوعي وشحذ الإرادة وتأكيد إيمانها بالديمقراطية والحرية. ولعلها متعة ما بعدها متعة أن يقرأ الواحد منا احد مؤلفات العلوي ، وهي متعة لها مذاق مختلف، فيها يمسك الكتاب بأنفاسنا وأيدينا في رحلة زاخرة بالثقافة والتراث والسياسة والتاريخ والذكريات. ولعل كتابات هادي العلوي تأتي من شخصيته الرافضة للأفكار الخاطئة والمعوجة، وعلى قدر قراءتي لبعض كتبه، احسب ان أحلامه الوطنية ظلت دوما متأججة وترفض ان تخبو او تتوارى أمام توالي الهزائم والانكسارات، مع تفاؤل باجتياز العراق محنته والنهوض من كبوته. ولعل صراحته أحياناً يعتبرها البعض نوعاً من القسوة التي تفضي الى انفضاض البعض من حوله.. فالراحل كان مصرا على النبش في الماضي لإيجاد توافق صحي بينه وبين الحاضر، لذلك كلما قرأنا لهادي العلوي ، كلما فهمنا العمق الحقيقي لهذا الماضي من اجل تحديد رؤية غير مزيفة للمستقبل. هادي العلوي امتداد لمفكرين أحرار سعوا إلى بث المعرفة العقلية بين صفوف الناس.. وهم يقفون بالضد من ثقافة رسميةتريد من الشعب ان يصبح جيشا من الجاهلين.. في كتابه ابو العلاء المعري ..المنتخب من اللزوميات ينتقي هادي العلوي أشعار أبي العلاء في شروحات قيمة وكل ذلك في إعجاب شديد وحب صادق، وكان العلوي يعرف أن المعري ينفر من المديح.، فلم يكتب مقدمة في مديحه، لكنه اتخذ من منهجه في التأليف طريقة ليضع لنا كتابا ممتعا ذيّله بعنوان فرعي نقد الدين والدولة والناس ، تيمنا بمنهج المعري في نقد الزيف المحيط به . كان أبو العلاء ملهم العلوي في فلسفة الوجود والحياة، حيث سلك مسلكه في انتقاد الساسة والأديان والمذاهب، وقال العلوي في الأديان ماهو أكثر جرأة من شاعره المفضل، وبفضل أفق المعري الواسع الذي ابتعد به عن التحزب لفئة أو لطائفة أو أمة استطاع توجيه النقد لجميع فئات الناس، بمختلف مللهم ونحلهم ، يقول العلوي ان وعي المعري بالأشياء هو وعي كوني، هذه الكلمات التي أصبحت هي منهج العلوي النقدي وبصيرته الاجتماعية مازالت رائدة وتقدمية ، ومازالت مناقشته لفكر أبي العلاء الفلسفي والديني مناقشة حرة وجريئة ، انه وهو المستطيع بغيره مثل أبي العلاء كان داعية يرفعه العقل وللفكر الحر : يرتجى الناس ان يقوم إمام ناطق في الكتيبة الخرساء كذب الظن لا إمام سوى العقل مشيرا في صبحه والمساء