الدين فى حدود مجرد العقل إمانويل كانط الفلسفة المبادئ الأساسية لميتافيزيقا الأخلاق•في التربية و اجابة عن سؤال ما التنوير ؟•مشروع السلام الدائم•تاسيس ميتافيزيقا الاخلاق•نقد العقل العملى•نقد العقل المحض•نقد ملكة الحكم

أين ذهب المستقبل؟•انتصار الدين•سادة الجنس البشري•عن السلطة والأيديولوجيا•أربع وعشرون ساعة من حياة سقراط•غلاة الأنوار•الحكمة القديمة•حديث الصمت•الأزمنة العدمية : التفكير مع ماكس فيبر•فن أن تكون دائما علي صواب•فلسفات التعددية الثقافية•الإبستمولوجيا - مقدمة معاصرة في نظرية المعرفة

الدين فى حدود مجرد العقل

غير متاح

إذا كان ثمّة شيء يحقّ للإنسان الحديث أن يفخر به على سائر البشر السّابقين فهو إيمانه العميق بالحرية؛ بأنّه كائن حرّ لا يدين بقدرته على التّفكير بنفسه ومن ثمّ على إعطاء قيمة خلقيّة لأفعاله أو لمصيره الخاص، إلى أيّة جهة كانت مهما علت أو بسطت هيبتها على عقولنا. وذلك تقديراً منه بأنّ “ما لا يصدر عن ذات نفسه وحريّته، لن يمنحه أيّ عوض عن النّقص الذي في خُلُقيّته” في هذا السّياق تحديدا افتتح كانط تصدير الطّبعة الأولى من كتاب الدّين في حدود مجرّد العقل بالإعلان عن أطروحة مركزيّة لديه، ألا وهي أنّ “الأخلاق، من جهة ما هي مؤسّسة على مفهوم الإنسان… لا تحتاج أبدا فيما يتعلّق بذاتها إلى الدّين… بل هي مكتفية بذاتها”فما الذي دفع فيلسوف الأخلاق الأكبر إذن إلى تقديم “نظريّة فلسفيّة في الدّين”؟ هل توجد حاجة لا يحقّ للأخلاق أن تدّعيها لنفسها رغم اكتفائها بنفسها؟

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف