فرويد ايريك فروم علم نفس فن الحب•الوضع البشرى المعاصر•الامتلاك او الوجود - الاسس النفسية لمجتمع جديد•الهروب من الحرية•مساهمة في علوم الإنسان•جوهر الإنسان•ما وراء الأوهام•فن الإصغاء•كينونة الإنسان•ثورة الامل•عن العصيان•المجتمع السوى•الدين و التحليل النفسى•اللغة المنسية•فن الحب - دار الكلمة•فن الوجود•التحليل النفسي و الدين•الانسان لنفسة ( بحث فى علم نفس الاخلاق•الخوف من الحرية - دار الكلمة•تشريح النزعة التدميرية•ازمة التحليل النفسى•مهمة فرويد•فن الحب
س و ج : قصص من العيادة النفسية•العلوم النفسية في العصر الرقمي•فكر العصبة•أن تحب شخصا يعاني صدمة جنسية : دليل التعاطف الواعي لدعم شريكك وتحسين علاقتك•التاريخ السري للأحلام•التاريـخ الثقافي للانفعالات 1/6•تحليل المعاملات في العلاج النفسي•النجاة من وهم العلاج والطب النفسي•نهاية العلاج النفسى•التدريب الميداني علي مهارات التشخيص والعلاج•قوة و طاقة الذكاء الوجداني•قراءات في علم النفس التربوي
يعد التحليل النفسي - كما يحب فرويد أن يؤكد بنفسه - من إبداعه هو، وتكشف إنجازات التحليل النفسي - وكذلك أوجه نقصه بالمثل - عن طابع شخصية مؤسسة، إذن فيجب البحث - بلاشك عن أصل التحليل النفسي في شخصية فرويد، أي نوع من الناس كان هو؟ ماذا كانت القوى الدافعة المحركة فيه، تلك القوى التي جعلته يسلك ويفكر ويشعر بالطريقة الخاصة التي اتخذها؟ هل كان مواطنًا منحلًا من مواطني فيينا الغارقين في الجو الحسي الفوضوي الذي شاع عنه أنه الجو الذي يميز فيينا - كما اقترح أعداؤه - أو هل كان الاستاذ العظيم الذي لا يمكن أن تكتشف فيه أي نواقص شخصية، الخالي من الخوف الذي يتنازل كثيرًا في خلال بحثه عن الحقيقة، والمحب لأسرته، والحاني على تلامذته والعادل بالنسبة لأعدائه، بدون خيلاء أو أنانية، كما تؤكد أشد اتباعه إخلاصًا؟ من الجلي أنه لا الحط من قدر الانسان، ولا عبادة البطل مسألة ذات فائدة كبرى في استيهاب الشخصية المركبة لفرويد، وفي فهم أثر هذه الشخصية على بناء التحليل النفسي، إن الموضوعية نفسها التي اكتشفها فرويد كمقدمة ضرورية لتحليل مرضاه، أساسية عندما نحاول أن نتوصل إلى الصورة التي كان عليها وما كان محركًا له.
يعد التحليل النفسي - كما يحب فرويد أن يؤكد بنفسه - من إبداعه هو، وتكشف إنجازات التحليل النفسي - وكذلك أوجه نقصه بالمثل - عن طابع شخصية مؤسسة، إذن فيجب البحث - بلاشك عن أصل التحليل النفسي في شخصية فرويد، أي نوع من الناس كان هو؟ ماذا كانت القوى الدافعة المحركة فيه، تلك القوى التي جعلته يسلك ويفكر ويشعر بالطريقة الخاصة التي اتخذها؟ هل كان مواطنًا منحلًا من مواطني فيينا الغارقين في الجو الحسي الفوضوي الذي شاع عنه أنه الجو الذي يميز فيينا - كما اقترح أعداؤه - أو هل كان الاستاذ العظيم الذي لا يمكن أن تكتشف فيه أي نواقص شخصية، الخالي من الخوف الذي يتنازل كثيرًا في خلال بحثه عن الحقيقة، والمحب لأسرته، والحاني على تلامذته والعادل بالنسبة لأعدائه، بدون خيلاء أو أنانية، كما تؤكد أشد اتباعه إخلاصًا؟ من الجلي أنه لا الحط من قدر الانسان، ولا عبادة البطل مسألة ذات فائدة كبرى في استيهاب الشخصية المركبة لفرويد، وفي فهم أثر هذه الشخصية على بناء التحليل النفسي، إن الموضوعية نفسها التي اكتشفها فرويد كمقدمة ضرورية لتحليل مرضاه، أساسية عندما نحاول أن نتوصل إلى الصورة التي كان عليها وما كان محركًا له.