فقط ستة ارقام القوي العظمي التي تشكل الكون مارتن ريس دين إسلامي•كتب علمية•دراسات عن الإلحاد عن المستقبل - آفاق ممكنة للانسانية•منظور جديد لكونيات الفيزياء الفلكية
ترويض الذكاء الاصطناعي•الخيل العربي الاصيل•التعليم عن بعد ومستقبل المعرفة•العقل الفلسفي بين الإيمان والإلحاد•الإلحاد والنزعة العلمية•الذكاء الاصطناعي وعبادة التكنولوجيا•مشكلة الشر ووجود الله•لماذا يطلب الله من البشر عبادته•وقفات مع شبهة ... فمن خلق الله ؟•ما كنت تعلمها أنت ولا قومك•التستوستيرون : سيرة ذاتية غير مألوفة•نوم هانئ : أسباب مشكلات النوم وحلولها
فقط ستة ارقام القوي العظمي التي تشكل الكون
غير متاح
إن مؤلف هذا الكتاب فلكي وعالم كونيات مرموق، يريد أن يشارك القراء فكرته الأساسية التي أثارت اهتمامًا واسعًا منذ طرحها. لم يستطيع الفلكي مارتن ريس أن يكبت فضوله ويدير ظهره لحقيقة مذهلة عن هذا الكون، ألا وهي أنه لم يكن ليكون على الهيئة التي هو عليها الآن من دون الضبط الدقيق الذي تفصح عنه قوانينه. يقول تيم رادفورد Tim Radford الكاتب في صحيفة الجارديان عن هذا الكتاب الذي أُلِف في 1999م: تكمن قوة هذا الكتاب في كونه يعالج اللغز الكوني الأوحد والأعمق: كيف أتينا إلى هنا لنسأل هذه الأسئلة؟. والكتاب يفعل ذلك بالحديث عن (ستة أرقام) أساسية لوجود الكون، من الذرة إلى المجرة إلى ما وراءها. ستة أرقام لو أن قيمها كانت أقل أو أكثر مما ينبغي لما كنتُ الآن هنا لأتحدث عن كتاب مارتن ريس. فما الأرقام الستة هذه؟ وما قصتها؟ هذا ما نتركه لفضول القارئ المهتم.لقد وقع الاختيار على هذا الكتاب لأهميته في الأوساط الغربية العلمية بعامة، ومركزيته في الجدل المحموم حول دور الصدفة والعناية الإلهية. حتى أن المؤلف أفرد الفصل الأخير للحديث عن ثلاثة خيارات متاحة لتفسير الضبط الدقيق للكون؛ (العناية – المصادفة – الأكوان المتعددة). ونحن كمسلمين نجد الخيار الأول أكمل وأفضل التفاسير على الإطلاق، وهذا بالعقل المجرد، فكيف مع مصادقة الوحي على حكم العقل منطوقًا ومفهومًا؟ لذلك نود أن نؤكد على أن المؤلف –كما صرح هو بنفسه– لا يعتنق أي آراء دينية. فلا يعجب القارئ من تردد المؤلف في الجزم بالتفسير الأمثل لقصة الأرقام الستة. أقل ما نأمله من القارئ –العربي على وجه الخصوص– هو الإلمام بنوعية الحجج والمصطلحات والمفاهيم الدارجة في الجدل الفلسفي والعلمي الدائر اليوم، ليكون على بينة من أمره متى أراد أن يدلي برؤيته في هذا السجال العصري الساخن.