يعالج هذا الكتاب مجموعة من الأسئلة والافتراضات المتعلقة بالعلمانية، منها: ما الصلة التي تربط بين العلماني بوصفه فئة إبستيمية والعلمانية باعتبارها مذهباً سياسياً؟ وهل يمكن أن يكونا موضوعيّ بحث في الأنثروبولوجيا؟ وكيف يمكن أن تبدو أنثروبولوجيا العلمانية؟ وهل يمكن فهم العلمانية قبل فهم الدين؟ فيكشف عن مجموعة متنوعة من المفاهيم الضمنية والممارسات والتجارب التي تجمعت لتشكّل العلمانية، مسلّطاً في ذلك الضوء على التحوّلات التاريخية التي شكلت المواقف العلمانية في الغرب الحديث والشرق الأوسط. يتناول الأنثروبولوجي طلال أسد النظرية السياسية للعلمانية ذاتها، كما ينظر في علمنة القانون والأخلاق في الدول الحديثة. فالعلمانية على اتصال شديد بتكوين الدين. وبشكلٍ عملي، فإنّ الدولة ليست ذلك الكيان المستقلَّ تماماً؛ بل على العكس، لا يمكن فصل السياسات المعاصرة عن الدين كما تزعم العلمانية؛ بل هناك ضرورة عملية لأن تبقى للدين ذاتياته وسياساته. أمّا الدولة فمن ضمن عملها تعريف الوجه العامّ المقبول للدين وتحديده.
تعليقات مضافه من الاشخاص
اشترك في قائمة الاصدارات لمعرفة احدث الكتب والعروض
تاكيد الدفع بالبطاقة الائتمانية
برجاء الضغط علي موافق ليقوم الموقع بتحويلك لبوابة الدفع الالكتروني
يعالج هذا الكتاب مجموعة من الأسئلة والافتراضات المتعلقة بالعلمانية، منها: ما الصلة التي تربط بين العلماني بوصفه فئة إبستيمية والعلمانية باعتبارها مذهباً سياسياً؟ وهل يمكن أن يكونا موضوعيّ بحث في الأنثروبولوجيا؟ وكيف يمكن أن تبدو أنثروبولوجيا العلمانية؟ وهل يمكن فهم العلمانية قبل فهم الدين؟ فيكشف عن مجموعة متنوعة من المفاهيم الضمنية والممارسات والتجارب التي تجمعت لتشكّل العلمانية، مسلّطاً في ذلك الضوء على التحوّلات التاريخية التي شكلت المواقف العلمانية في الغرب الحديث والشرق الأوسط. يتناول الأنثروبولوجي طلال أسد النظرية السياسية للعلمانية ذاتها، كما ينظر في علمنة القانون والأخلاق في الدول الحديثة. فالعلمانية على اتصال شديد بتكوين الدين. وبشكلٍ عملي، فإنّ الدولة ليست ذلك الكيان المستقلَّ تماماً؛ بل على العكس، لا يمكن فصل السياسات المعاصرة عن الدين كما تزعم العلمانية؛ بل هناك ضرورة عملية لأن تبقى للدين ذاتياته وسياساته. أمّا الدولة فمن ضمن عملها تعريف الوجه العامّ المقبول للدين وتحديده.