صوت الغراب عادل عصمت أدب عربي•دراما في نهاية الزمان•كتابة القصص وبناء الأعشاش : تأملات في فن الكتابة•أيام عادية•جنازة السيدة البيضاء•مخاوف نهاية العمر•ناس و أماكن•ايام النوافذ الزرقاء•حالات ريم•الوصايا•حكايات يوسف تادرس
غارسوا الفسائل•عقل على هامش الجنون•دلشاد 2 : سيرة الدم والذهب•دلشاد 1 : سيرة الجوع والشبع•أقصى مغرب الشمس•أغوار•أسميتها مسك•سر اليد المفقودة•ملحمة سليمان•سوبريم•مملكة الهالوك•المحترف
“صوت الغراب” هي سردية روائية على لسان البطل الذي يحكي عن “تاريخ عائلته من منظور النساء”، فيحكي عن عمته التي مات حبيبها، وماتت هي بعده “في غرفة مظلمة”، إن لم تكن مبالغة، فظلام الغرفة والنفس، وعن أمه التي “كانت مخاوفها أكبر من أن تتخلى عن رائحة الينسون”، كانت أمه من بين خالاته “تؤمن بعقائد الشيخ حجازي في القوى السحرية للنباتات”، فكانت “تنثر حبوب الينسون في الدولاب وتحت السرير لعل طيف الرائحة يصلها أثناء نومها”، إذ “ربما كانت تحلم بكوابيس وخائفة أن يكون زوجها مثل أبيه”.أخته “مريم” كانت بالطبع واحدة من نساء عائلته التي لم يغفله الحديث عنها منذ حكاية مولدها، فهي تشبه عمته، ربما ليس في طبيعة الأحداث التي مرت بها عمته، وإنما في أنها “حرة”؛ تركت المنزل من أجل عملها في مكتب الإذاعة البريطانية في القاهرة، رغم رفض أخيها الكبير. “ابتسام” هي الأخرى التي ربما ظن أنها دمرت دليل وجوده، بعد أن مات الجنين الذي حملته داخلها منه.
“صوت الغراب” هي سردية روائية على لسان البطل الذي يحكي عن “تاريخ عائلته من منظور النساء”، فيحكي عن عمته التي مات حبيبها، وماتت هي بعده “في غرفة مظلمة”، إن لم تكن مبالغة، فظلام الغرفة والنفس، وعن أمه التي “كانت مخاوفها أكبر من أن تتخلى عن رائحة الينسون”، كانت أمه من بين خالاته “تؤمن بعقائد الشيخ حجازي في القوى السحرية للنباتات”، فكانت “تنثر حبوب الينسون في الدولاب وتحت السرير لعل طيف الرائحة يصلها أثناء نومها”، إذ “ربما كانت تحلم بكوابيس وخائفة أن يكون زوجها مثل أبيه”.أخته “مريم” كانت بالطبع واحدة من نساء عائلته التي لم يغفله الحديث عنها منذ حكاية مولدها، فهي تشبه عمته، ربما ليس في طبيعة الأحداث التي مرت بها عمته، وإنما في أنها “حرة”؛ تركت المنزل من أجل عملها في مكتب الإذاعة البريطانية في القاهرة، رغم رفض أخيها الكبير. “ابتسام” هي الأخرى التي ربما ظن أنها دمرت دليل وجوده، بعد أن مات الجنين الذي حملته داخلها منه.