بلاد الفرنجة عادل أسعد الميري أدب عربي•دراما تسكع على ارصفة باريس•خيوط أقمشة الذات•الوان الطيف•شارع الهرم•فخ البراءة•لم اعد آكل المارون جلاسية•تسكع
الحالم الأخير في مدينة تموت•أيام الفاطمي المقتول•ليل ينسى ودائعه•آخر ملوك سديم•أم العروسة•الحفيد•قلبي ليس للبيع•حكاية عشق بلا قاف بلا شين بلا نقط•طهران وقت الأصيل•وما ادراك ما مريم ؟•صلاة الأجنة : أساطير التكوين والفناء•الاذكياء لا يأكلون الحلوي
شخص ولد فى الجزائر قبل عام من ثورتها لأم جزائرية وأب فرنسى، ثم هاجرت الأسرة إلى فرنسا، الاسم يعبر عن هذه الازدواجية، أمه تناديه «كامل»، ووالده يسميه «ستيفان»، فأصبح اسمه مزدوجا «ستيفان كامل»، الوجه أسمر، الشعر أسود، ولكن العينين زرقاوان، يتعلم الرجل الفرنسية والعربية، ويشهد على فرنسا والجزائر معا، على الفرنسيين والعرب، وعلى فترة ما بعد الاستعمار، وثورة الطلبة التى كانت ضد ديجول، يطوف ستيفان المدن والموانى، يحكى عن أمه وأبيه، تأخذ حياته مسارات عجيبة صعودا وهبوطا، بطلنا واسع الثقافة، لم يحصل على البكالوريا بسبب متاعب أمه العقلية إثر ترك الزوج الفرنسى لها، ولكنه يلتحق بدراسات حرة فى السوربون عن الحضارات والأديان المقارنة، فتتسع الرواية لتأملات بطلها عن ذلك الوحش الذى ما زال يعشش داخل الإنسان المتحضر رغم كل شىء، وتتسع أيضا لحديثه عن التعصب الدينى، الآن، وقبل أن يقترب من سن الستين، سيكون على ستيفان أن يكتب دون ترتيب شذرات من حياته العاصفة، إنه يحاول أن يترك أثرا وشهادة، يحاول أن يتعرى على الورق مثلما يتعرى فى الشوارع، قبل أن يواجه مصيرا خطيرا.
شخص ولد فى الجزائر قبل عام من ثورتها لأم جزائرية وأب فرنسى، ثم هاجرت الأسرة إلى فرنسا، الاسم يعبر عن هذه الازدواجية، أمه تناديه «كامل»، ووالده يسميه «ستيفان»، فأصبح اسمه مزدوجا «ستيفان كامل»، الوجه أسمر، الشعر أسود، ولكن العينين زرقاوان، يتعلم الرجل الفرنسية والعربية، ويشهد على فرنسا والجزائر معا، على الفرنسيين والعرب، وعلى فترة ما بعد الاستعمار، وثورة الطلبة التى كانت ضد ديجول، يطوف ستيفان المدن والموانى، يحكى عن أمه وأبيه، تأخذ حياته مسارات عجيبة صعودا وهبوطا، بطلنا واسع الثقافة، لم يحصل على البكالوريا بسبب متاعب أمه العقلية إثر ترك الزوج الفرنسى لها، ولكنه يلتحق بدراسات حرة فى السوربون عن الحضارات والأديان المقارنة، فتتسع الرواية لتأملات بطلها عن ذلك الوحش الذى ما زال يعشش داخل الإنسان المتحضر رغم كل شىء، وتتسع أيضا لحديثه عن التعصب الدينى، الآن، وقبل أن يقترب من سن الستين، سيكون على ستيفان أن يكتب دون ترتيب شذرات من حياته العاصفة، إنه يحاول أن يترك أثرا وشهادة، يحاول أن يتعرى على الورق مثلما يتعرى فى الشوارع، قبل أن يواجه مصيرا خطيرا.