سيرة شادية سامي كمال الدين تصنيفات أخري•أعلام وسير الصحافة الحرام•ليلة سقوط الرئيس
ثورة بيب غوارديولا•رسائل نهرو الي انديرا•نيكولو ماكيافيلي•50 قصة نجاح عالمية بدأت بالفشل•هذه حياتي•رسائل فيرجينيا وولف وفيتا ساكفيل-ويست (1922-1941)•دروب القراءة•الشيخ محمد عبدالخالق عضيمة - مؤلفاته ومقالاته•المسكوت عنه في عالم يحيى حقي•تجديد ذكري العملاق عباس محمود العقاد•دستويفسكي•الخال
في نهاية المكالمة قلت لها: لي طلب عندك. «قول».. قالت. قلت لها: عايزك تكتبي لي مقدمة للكتاب. قالت:«أنت عارف إن أنا تركت الفن والصحافة وقفلت هذا الباب من زمان». ألححت عليها، قالت ضاحكة بخفة دمها المعتادة:«هاتسكت ولا أقول ما أعرفكش وما ليش علاقة بالمذكرات دي»، ضحكت معها فرحا بضحكتها التي لم تتغير منذ احتجابها وحتى الآن، مثل صوتها الذي مازال يحمل تلك التغريدة العذبة التي لا تنساها الأذن، نعم فشادية تنتمي إلى هؤلاء البشر الذين يبيعون العالم ليختاروا الاقتراب من ربهم ويبتعدوا عن كل ما في الدنيا من غواية وبريق.
في نهاية المكالمة قلت لها: لي طلب عندك. «قول».. قالت. قلت لها: عايزك تكتبي لي مقدمة للكتاب. قالت:«أنت عارف إن أنا تركت الفن والصحافة وقفلت هذا الباب من زمان». ألححت عليها، قالت ضاحكة بخفة دمها المعتادة:«هاتسكت ولا أقول ما أعرفكش وما ليش علاقة بالمذكرات دي»، ضحكت معها فرحا بضحكتها التي لم تتغير منذ احتجابها وحتى الآن، مثل صوتها الذي مازال يحمل تلك التغريدة العذبة التي لا تنساها الأذن، نعم فشادية تنتمي إلى هؤلاء البشر الذين يبيعون العالم ليختاروا الاقتراب من ربهم ويبتعدوا عن كل ما في الدنيا من غواية وبريق.