الهدوء سوزان كين علم نفس حلو ومر : كيف يداوينا الحزن والشوق•الهدوء - قوة الانطوائيين في عالم لا يتوقف عن الكلام
في بيتنا مدمن•الجيل المضطرب•العقل بين الحقيقة والوهم•علم نفس المرأة•دور محلل السلوك وأخصائي اللغة السلوكي في تنمية اللغة لدي أطفال التوحد والاضطرابات النمائية (الكتاب الخامس )•السيكودراما فلسفتها و ممارستها•التصنيف التشخيصي للصحة النفسية والاضطرابات النمائية في مرحلة الرضاعة و الطفولة المبكرة•أخطاء التفكير و فنيات التعديل المعرفي•12 مشكلة قابلة للشفاء•أسرار أحلامكم•طاقة صبر : الدليل العملى لعلاج الاندفاع بمهارة الصبر•الحيوات السرية للانطوائيين
في عالم صارت فيه الشخصية الإنبساطية تمثل الشخصية المثالية التي على كل إنسان أن يسعى لها وصارت الخصوصية تقريبًا معدومة في كل مكان وفي عالم صار فيها إلقاء النكات والكلام الكثير علامة على ذكاء الشخص وانفتاحه .. بدأ الانطوائيون يشعرون بالغربة أو أنهم أقلية مضطهدة لا يحترمها أحد بل يسعون دائمًا إلى مضايقتها واقتحام عالمها وخصوصيتها وصار الإنطوائي أمام أحد أمرين إما أن يغترب عن ذاته ليذوب في المجتمع وأما إن يغترب عن المجتمع ليذوب في ذاته ... وإذا ما كان الإنطوائي جاهلًا بشخصيته وإمكانياتها وحدودها فإنه للأسف سيقع أسيرًا لملاحظات المجتمع وتوجيهاته وشكواه من انعزاله وخجله وحساسيته حتى يقتنع بالفعل أنه مريض وخجول وعليه أن يغير شخصيته !
في عالم صارت فيه الشخصية الإنبساطية تمثل الشخصية المثالية التي على كل إنسان أن يسعى لها وصارت الخصوصية تقريبًا معدومة في كل مكان وفي عالم صار فيها إلقاء النكات والكلام الكثير علامة على ذكاء الشخص وانفتاحه .. بدأ الانطوائيون يشعرون بالغربة أو أنهم أقلية مضطهدة لا يحترمها أحد بل يسعون دائمًا إلى مضايقتها واقتحام عالمها وخصوصيتها وصار الإنطوائي أمام أحد أمرين إما أن يغترب عن ذاته ليذوب في المجتمع وأما إن يغترب عن المجتمع ليذوب في ذاته ... وإذا ما كان الإنطوائي جاهلًا بشخصيته وإمكانياتها وحدودها فإنه للأسف سيقع أسيرًا لملاحظات المجتمع وتوجيهاته وشكواه من انعزاله وخجله وحساسيته حتى يقتنع بالفعل أنه مريض وخجول وعليه أن يغير شخصيته !