نفسي أحمد عكاشة تصنيفات أخري•أعلام وسير قراءة للعقل المصري•علم النفس الفسيولوجى•الطريق الى السعادة•الطب النفسي المعاصر•تشريح الشخصية المصرية•ثقوب في الضمير•دعوة للسعادة
مذكرات محمد فريد: القسم الاول•محمود فهمي النقراشي•عبدالرحمن الرافعي: حياته وفكره•مذكرات رستم•ثورة بيب غوارديولا•رسائل نهرو الي انديرا•نيكولو ماكيافيلي•50 قصة نجاح عالمية بدأت بالفشل•هذه حياتي•رسائل فيرجينيا وولف وفيتا ساكفيل-ويست (1922-1941)•دروب القراءة•الشيخ محمد عبدالخالق عضيمة - مؤلفاته ومقالاته
عن أيام الحب ولحظات الغضب وأوقات الثورة فى حياة الدكتور أحمد عكاشة، يدور كتاب «نفسى» ويلقى من خلاله الكاتب الصحفى محمد السيد صالح، الضوء على مقاطع من السيرة الذاتية لرائد الطب النفسى، فى تجربة يصفها بأن «عذابها كان غرامًا»، بعدما خاض جولات شاقة لأجل إقناع «عكاشة» بالحديث، ليجد نفسه فى النهاية على موعد مع طوفان من المعلومات الشائقة والصاخبة فى آن واحد. صعوبة المهمة يفسرها «صالح» بقوله: «علاقتى بالدكتور أحمد عكاشة بدأت صحفية بالأساس منذ عشرين عامًا، ثم تطورت المعرفة إلى صداقة قوية، وجمعتنا اللقاءات فى جلسات خاصة، وقتها وجدت نفسى أسمع منه معلومات مهمة ومثيرة عن مشاهير من السياسيين والفنانين ورموز المجتمع تولى علاجهم». ويضيف: «لاحقًا عندما كنت أسأله عن أمور متعلقة بتلك الحكايات أجده يغضب بشدة، ويتحول هذا الصديق الاجتماعى المتبسّط معى ومع غيرى، المحب للصحافة والحريص على الحضور الإعلامى- إلى شخصية صارمة ومتحفظة جدًا». سر هذا التحول الحاد يبرره «عكاشة» بقوله: «إلا أسرار المرضى، فأنا من طوّر ميثاق شرف المهنة على مستوى العالم، عندما كنت رئيسًا للجمعية العالمية للطب النفسى، وأهم ما فى هذا الميثاق هو الحفاظ على أسرار المرضى، فكيف تطلب منى أن أخون مريضى، أو أخالف ميثاقًا كتبته بيدى؟». لم يستسلم الكاتب لرغبات الطبيب. فالرغبة المشتعلة بداخله وطموحه الطاغى لإخراج تلك المذكرات دفعاه إلى تحريضه مجددًا على الحديث مقترحًا تبديل الأدوار، وهو أن يتحول إلى «المعالج»، بينما يجلس «عكاشة» على «الشزلونج»، وتبدأ الدردشة فى الموضوعات، وفى النهاية يتم الحكم عليها إذا كانت تصلح للنشر كحوار صحفى أو يتم جمعها فى كتاب، أو الاكتفاء بالتسلى بها. أنصفت الأقدار «صالح» فى النهاية، بعدما وافق الطبيب النفسى الشهير على إخراج تلك الحواديت فى كتاب، حمل عنوان «نفسى». فماذا قال أحمد عكاشة عن نفسه وأسرته والمشاهير؟
عن أيام الحب ولحظات الغضب وأوقات الثورة فى حياة الدكتور أحمد عكاشة، يدور كتاب «نفسى» ويلقى من خلاله الكاتب الصحفى محمد السيد صالح، الضوء على مقاطع من السيرة الذاتية لرائد الطب النفسى، فى تجربة يصفها بأن «عذابها كان غرامًا»، بعدما خاض جولات شاقة لأجل إقناع «عكاشة» بالحديث، ليجد نفسه فى النهاية على موعد مع طوفان من المعلومات الشائقة والصاخبة فى آن واحد. صعوبة المهمة يفسرها «صالح» بقوله: «علاقتى بالدكتور أحمد عكاشة بدأت صحفية بالأساس منذ عشرين عامًا، ثم تطورت المعرفة إلى صداقة قوية، وجمعتنا اللقاءات فى جلسات خاصة، وقتها وجدت نفسى أسمع منه معلومات مهمة ومثيرة عن مشاهير من السياسيين والفنانين ورموز المجتمع تولى علاجهم». ويضيف: «لاحقًا عندما كنت أسأله عن أمور متعلقة بتلك الحكايات أجده يغضب بشدة، ويتحول هذا الصديق الاجتماعى المتبسّط معى ومع غيرى، المحب للصحافة والحريص على الحضور الإعلامى- إلى شخصية صارمة ومتحفظة جدًا». سر هذا التحول الحاد يبرره «عكاشة» بقوله: «إلا أسرار المرضى، فأنا من طوّر ميثاق شرف المهنة على مستوى العالم، عندما كنت رئيسًا للجمعية العالمية للطب النفسى، وأهم ما فى هذا الميثاق هو الحفاظ على أسرار المرضى، فكيف تطلب منى أن أخون مريضى، أو أخالف ميثاقًا كتبته بيدى؟». لم يستسلم الكاتب لرغبات الطبيب. فالرغبة المشتعلة بداخله وطموحه الطاغى لإخراج تلك المذكرات دفعاه إلى تحريضه مجددًا على الحديث مقترحًا تبديل الأدوار، وهو أن يتحول إلى «المعالج»، بينما يجلس «عكاشة» على «الشزلونج»، وتبدأ الدردشة فى الموضوعات، وفى النهاية يتم الحكم عليها إذا كانت تصلح للنشر كحوار صحفى أو يتم جمعها فى كتاب، أو الاكتفاء بالتسلى بها. أنصفت الأقدار «صالح» فى النهاية، بعدما وافق الطبيب النفسى الشهير على إخراج تلك الحواديت فى كتاب، حمل عنوان «نفسى». فماذا قال أحمد عكاشة عن نفسه وأسرته والمشاهير؟