الاستدلال في علم الكلام الاشعري يوسف مدراري دراسات فكرية

خيال الظل•الضروري في فقه العلوم 2 : مدخل إلى فقه العلوم الإسلامية•الضروري في فقه العلوم 1 : مدخل إلى الإبستمولوجيا وفلسفة العلوم المعاصرة•تاريخ الفكر التركي المعاصر•ومضات من الفكر - في السياسة والدين والأخلاق والفن والحياة•الثقافة العربية - تحديات ورؤى•المثلية الجنسية : سياقاتها التاريخية ومنطلقاتها الفكرية•كيف يمكن تغيير العالم ؟ - حكايات عن ماركس والماركسية•علم نفس قرآني جديد•إنقاذ الإسلام•محاكمات بدائع التحديث : الإصلاح العالمي والمادي للإسلام في عصر محمد رشيد رضا•معركة كتاب تاريخ التمدن الإسلامي في مصر : دراسة ونصوص

الاستدلال في علم الكلام الاشعري

متاح

لأن علم الكلام الأشعري لم يكن نظرًا مقتصرًا على القضايا المعهودة في أصول الدين، بل كان تشريعًا للعقل السني، فإذا كان علم أصول الفقه قد اضطلع بالتشريع للميدان العملي، فإن علم الكلام ظل يروم التشريع للعقل العلمي، ويحدد الأدوات المنهجية والعقلية بما ينسجم مع نصوص الوحي.تسعى هذه الدراسة إلى تتبع المنهجية الأشعرية في الاستدلال والكشف عن علاقاتها المفترضة مع التقاليد المنهجية الأخرى، كما تسعى إلى التعرف على القضايا المنهجية المتعلقة بالاستدلال التي شغلت المتكلم الأشعري الذي لم يكن وحده في هذا الساحة الفكرية. ولا تتوخى هذه الدراسة بحكم الأهداف التي رسمتها، وبحكم المنهج الذي نهجته، التقويمَ وإصدار الأحكام والتقييمات كيفما كان نوعها، كما لا تسعى إلى المفاضلة بين الآراء، أو الانتصار لمذهب دون مذهب، أو لموقف عقدي دون غيره.وإذا كانت هذه الدراسة قد محضت للأشاعرة، فإنها قد استعانت ببعض المتكلمين المحسوبين على الحنابلة ممن يتقاسمون والنظَّارَ الأشاعرة مشروعية النظر العقلي الحجاجي، وبعض المعتزلة؛ لوجود القواسم المشتركة بين الأشاعرة والمعتزلة.

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف