ثورة بيب غوارديولا•رسائل نهرو الي انديرا•نيكولو ماكيافيلي•50 قصة نجاح عالمية بدأت بالفشل•هذه حياتي•رسائل فيرجينيا وولف وفيتا ساكفيل-ويست (1922-1941)•دروب القراءة•الشيخ محمد عبدالخالق عضيمة - مؤلفاته ومقالاته•المسكوت عنه في عالم يحيى حقي•تجديد ذكري العملاق عباس محمود العقاد•دستويفسكي•الخال
كان هتلر - بلا شك - أكثر من ذلك المجنون الذى تصوره الصحف الشعبية! لقد كان حتى الخامسة والعشرين م عمرة خاملا.. لا يتمتع بأى إحساس بالنجاح أو الطموح.. راضيا بالعيش وسط القاذورات والأوحال، ولم يكن يعمل إلا عندما يكون مضطرا إلى ذلك، وأن عمل فيون ذلك بشكل عفوى متقطع .. حيث كان يقضى معظم وقتة فى أحلام رومانسية عن أن يصير فناناً عظيما. وبرغم كل ذلك.. فإن هذا الإمعة، عديم الأهمية والكفاءة في الظاهر، استطاع ، وفي غضون بضع سنوات، أن يشق طريقة إلى أعلى المناصب السياسية.. ويزيح من طريقة زعماء القوى السياسية الكبرى المخضرمين. وهذا الكتاب.. اعتمد على التحليل النفسى ونظريات الطب العقلى والأمراض النفسية، فى افتحام شخصية أدولف هتلر..والوقوف على الأسباب الخفية الحقيقية التى اعتملت فى داخلة وبدت واضحة فى سلوكه، وتصرفاته، وقراراته، وشكلت الجانب المستتر من شخصية هذا الرجل الذى حير العالم، ووضع إلى جانب اسمه الآلاف من علامات الاستفهام.
كان هتلر - بلا شك - أكثر من ذلك المجنون الذى تصوره الصحف الشعبية! لقد كان حتى الخامسة والعشرين م عمرة خاملا.. لا يتمتع بأى إحساس بالنجاح أو الطموح.. راضيا بالعيش وسط القاذورات والأوحال، ولم يكن يعمل إلا عندما يكون مضطرا إلى ذلك، وأن عمل فيون ذلك بشكل عفوى متقطع .. حيث كان يقضى معظم وقتة فى أحلام رومانسية عن أن يصير فناناً عظيما. وبرغم كل ذلك.. فإن هذا الإمعة، عديم الأهمية والكفاءة في الظاهر، استطاع ، وفي غضون بضع سنوات، أن يشق طريقة إلى أعلى المناصب السياسية.. ويزيح من طريقة زعماء القوى السياسية الكبرى المخضرمين. وهذا الكتاب.. اعتمد على التحليل النفسى ونظريات الطب العقلى والأمراض النفسية، فى افتحام شخصية أدولف هتلر..والوقوف على الأسباب الخفية الحقيقية التى اعتملت فى داخلة وبدت واضحة فى سلوكه، وتصرفاته، وقراراته، وشكلت الجانب المستتر من شخصية هذا الرجل الذى حير العالم، ووضع إلى جانب اسمه الآلاف من علامات الاستفهام.